[أكد طاهر أن المبدعين والمثقفين هم خط الدفاع عن الدولة المدنية] أكد طاهر أن المبدعين والمثقفين هم خط الدفاع عن الدولة المدنية أ ش أ أكّد الروائي الكبير بهاء طاهر أن استبعاد المبدعين والمثقفين من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور للبلاد أمر في غاية الخطورة، وإن كان ليس جديدا، مشيرا إلى أن إقصاء المثقفين بدأ في عصر الرئيس السابق محمد حسني مبارك وربما من قبله، فهم يريدون أن تكون الأمة بلا عقل.
وأوضح الروائي الكبير أن أسوأ ما يحدث في المجتمع الآن هو الاستغناء عن المثقفين الذين أسسوا الدولة المدنية الحديثة، مؤكّدا أن الإقصاء كان متعمدا، وأضاف أن "قوى الظلام" تريد إحلال الواعظ بديلا للمثقف، وهي خطة مدبّرة منذ القدم. وتابع طاهر أن المبدعين والمثقفين هم خط الدفاع عن الدولة المدنية؛ لذلك هناك إصرار على التخلص من الجماعات المدافعة عن مدنية الدولة، منوها عن أن ما يحدث الآن وراؤه جماعات الإسلام السياسي، وأن إقصاء اتحاد الكتاب والنقابات الفنية ونقابة التشكيلين هو فعل متعمّد وليس مصادفة.
وأشار إلى أنه أصدر الطبعة الثانية من كتاب "أبناء رفاعة.. الثقافة والحرية"، والذي يتناول فيه التهميش الذي حدث للمثقفين في كل المناصب والفعاليات، إلى جانب تناوله الدور الذي قام به المثقفون في مصر لتحقيق نهضة فكرية للمجتمع، وإسهامهم في صناعة الحرية وما قدموه لمصر في هذا المجال، واختتم حديثه بقوله: "ربنا يستر على البلد".