قال المحامي خالد علي -المرشّح السابق لرئاسة الجمهورية- أن إضافة 5 ملايين ناخب لجداول الناخبين عمّن صوّتوا في الانتخابات البرلمانية هو "رقم يدعو للدهشة". وأكّد علي -خلال حواره ببرنامج "مصر تقرر" على قناة الحياة 2- أنه رفض مقابلة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر "لأنه كان غير محايد"، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية كانت غير ديمقراطية. وواصل حديثه: "تقدّمت ببلاغ للنائب العام أطالبه بالتحفّظ على جميع أوراق العملية الانتخابية حتى يتمّ التأكّد من نزاهة الانتخابات". وأعلن المرشح السابق للرئاسة رفضه لاستخدام العنف واقتحام مقرات أي من المرشّحين، لافتا النظر إلى أنه نزل إلى التحرير وشارك مع المتظاهرين بصورة سلمية بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، قائلا: "كان هناك مجموعات تُحرّض المتظاهرين للذهاب إلى مقر شفيق وإلى مقر وزارة الداخلية، ووجودي معهم حماهم من الذهاب إلى هناك"، وأكّد المرشّح السابق للرئاسة أن "مقر شفيق تمّ إخلاؤه قبل حرقه بساعة كاملة". وحول نتائج الانتخابات، فقد اعتبر المرشح السابق نفسه أنه "ناجح" مضيفا: "ملايين من أصواتي ذهبت إلى حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح". واستطرد: "مناظرة عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح استفاد منها حمدين صباحي"، مشدّدا أنه لن ينتخب أي من محمد مرسي أو أحمد شفيق، معلنا أنه سيتجه نحو مقاطعة الانتخابات. وتحدّث علي عن الوضع الراهن حول تحرّك الإخوان خلال المرحلة القادمة؛ حيث قال: "ليس أمام الجماعة سوى أن تصحح أوضاعها، وأن يُسارع حزب الحرية والعدالة بإنشاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور قبل الانتخابات".