أ ش أ أعلنت فِرق الإنقاذ الإيطالية العثور على خمس جثث في الجزء المغمور بالمياه من السفينة الإيطالية "كوستا كونكورد" التي جنحت أمام الساحل الغربي للبلاد، وهو ما يرفع عدد القتلى إلى 11، ولا يزال أكثر من 20 شخصا في عداد المفقودين. يأتي هذا في الوقت الذي مَثُل فيه ربان السفينة "فرانشيسكو شيتينو" للمرة الأولى أمام المحكمة؛ حيث اتُّهم بالتسبّب في الحادث. وقد أنكر الربان ارتكابه أي أخطاء خلال قيادته للسفينة التي كانت تقلّ على متنها أكثر من أربعة آلاف شخص، في حين طالب الادّعاء العام المحكمة باستمرار حبسه. وكانت حصيلة ضحايا حادث تحطّم السفينة الإيطالية "كوستا كونكورد" التي جنحت قبالة الساحل الغربي الإيطالى يوم الجمعة الماضي إلى 7 قتلى و 28 مفقودا صباح اليوم (الثلاثاء). وذَكَرت قناة BBC صباح اليوم أن فِرق الإنقاذ أوضحت أنه ما زال هناك بصيص من الأمل في العثور على المفقودين الذين مِن بينهم 4 من طاقم السفينة، فضلا عن ركّاب من الولاياتالمتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبيرو. من جانبها، أعلنت الحكومة الإيطالية عزمها إعلان حالة الطوارئ؛ من أجل توفير التمويل اللازم لتجنّب وقوع كارثة بيئية، لا سيما بعد أن أعلن وزير البيئة الإيطالي عن تسرّب سوائل من السفينة، وأنها ربما تكون وقودا. جدير بالذكر أن السفينة "كوستا كونكورد" السياحية الإيطالية العملاقة تقلّ 4200 راكب من 60 دولة، قد جنحت قبالة إحدى الجزر في البحر المتوسط، واصطدمت بالصخور، وتعرّض الجانب الأيسر لقطع بطول 70 مترا، وهو ما أدّى إلى حدوث ميل فيها بمقدار 80 درجة على الجانب المقابل.