يوسف يحمّل الأهلي مسئولية إلغاء المباراة.. ويُطالب بالرأفة

أبدى إبراهيم يوسف -المدير الفني لفريق غزل المحلة- حزنه الشديد من قرار الحكم ياسر عبد الرءوف بإلغاء مباراة الأهلي؛ لنزول الجماهير لأرض استاد المحلة.
واقتحمت جماهير المحلة أرض الملعب عقب إحراز الأهلي للهدف الثاني المثير للجدل عن طريق الخطأ لعمرو رمضان -مدافع الفريق- في مرماه بحجة عدم دخول الكرة المرمى.
وقال إبراهيم يوسف ل"بص وطل" اليوم (الأحد): "أفراد الجهاز الفني للأهلي بقيادة مانويل جوزيه هم مَن رفضوا استكمال المباراة؛ خاصة بعد أن نجحنا في إخراج الجماهير من الملعب، وقام ياسر عبد الرءوف باتخاذ قرار إلغاء المباراة بعد عِلْمه برفض الأهلي استكمال اللقاء".
وأضاف المدير الفني لغزل المحلة: "كان من الممكن أن يتمّ استكمال المباراة، بعد أن قام الأمن بإخلاء الملعب من الجماهير، ولكن فريق الأهلي لم يُساعدنا على أن نعود من جديد لاستئناف اللقاء".
وتابع: "هدف التعادل للأهلي صحيح 100%؛ لأنني عندما شاهدته في التليفزيون تأكّدت من صحته؛ لأنني لم أستطِع تحديد ما إذا كان هدفا أم لا من الملعب، وتردُّد الحكم ياسر عبد الرءوف في اتخاذ القرار باحتساب الهدف من عدمه كان دافعا قويا لإثارة الجماهير؛ لأنه ذهب لحكم الراية الذي قال له إن الكرة ليست هدفا، وحكم الراية من الممكن أن تسألوه عن صحة كلامي، وهو ما جعلني أغضب من قرار الحكم باحتساب الهدف؛ لأنني لم أكن أعلم أن الهدف صحيح".
وأتمّ: "أتمنّى من مسئولي لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين ألا يتمّ اتخاذ عقوبات مغلظة ضد فريق المحلة؛ لأن اللاعبين مظلومون تماما فيما حدث، وعليهم الأخذ في الاعتبار أن حكم المباراة هو الذي تسبّب في هذه الأزمة؛ بسبب عدم قدرته على اتخاذ القرار الصحيح سريعا في صحة الهدف الثاني للأهلي".
وأتبع يوسف: "اتخاذ لجنة المسابقات قرارا بإقامة أي مباريات قادمة للفريق دون جمهور سيتسبّب في أزمة كبيرة؛ لأن عقوبة اللعب خارج ملعب المحلة أفضل من حرمان هذه الجماهير من حضور المباريات بالمحلة؛ لأنها لن تسكت إذا صدر هذا القرار، وستصرّ على حضور المباريات، ووقتها قد تحدث مشكلات كثيرة".
جدير بالذكر أن لجنتَي المسابقة والطوارئ باتحاد الكرة ستعقد اجتماعا مهما اليوم (الأحد) لمناقشة أحداث مباراة الأهلي وغزل المحلة التي تمّ إلغاؤها، وسيتمّ توقيع عقوبات مغلظة على الفلاحين تصل لنقل مباريات للمحلة خارج ملعبه؛ بجانب احتساب الفريق الأحمر فائزا بهدفين نظيفين طبقا للائحة.