عاد أيمن شوقي -لاعب نادي بورسعيد السابق وشقيق محمد شوقي لاعب النادي الأهلي والمنتخب- إلى أسرته بعد اختطافه لمدة 8 أيام مع ابن خاله كريم بكير. ووفقا لجريدة المصري اليوم؛ فإن قوات الشرطة ببورسعيد تمكنت من ضبط الخاطفين في إحدى "العشش" داخل بحيرة المنزلة؛ بعد وضع خطة أمنية لمداهمتهم. وقال أيمن شوقي بعد تحريره: "تعرضت للتعذيب مع ابن خالي لمدة 8 أيام، والجناة لم يعرفوا أنني شقيق محمد شوقي؛ إلا في اليوم التالي لاختطافي؛ بعد أن شاع الخبر في بورسعيد فبدأوا في مساومة أسرتي لطلب فدية". وكان الخاطفون قد طلبوا فدية وصلت إلى 4 ملايين جنيه قبل أن تصل إلى مليون، ولم ينضم شوقي إلى فريق الأهلي في مبارياته الودّية السابقة؛ بسبب انشغاله بمتابعة الحادث.