اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورجب طيب أردوغان -رئيس الوزراء التركي- على ضرورة زيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد؛ بسبب حملته ضد التظاهرات المطالبة بالديمقراطية. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أكّد أوباما وأردوغان خلال محادثاتهما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ضرورة التشاور بشأن خطوات أخرى محتملة قد تشمل عقوبات، وضغوطا سياسية، وإجراءات أخرى ضد نظام الأسد". ومن جانبه، أعرب الرئيس أوباما عن أمله في ضرورة حل الخلافات بين تركيا وإسرائيل وإصلاح العلاقات بينهما. ونقل راديو سوا الأمريكي اليوم (الأربعاء) عن بن رودس -نائب مستشار البيت الأبيض لشئون الأمن القومي- قوله: "إن أوباما سينقل هذه الآراء إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". وأكّد أوباما وأردوغان في تصريحاتهما على ضرورة التعاون في مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى الهجمات القاتلة التي وقعت في تركيا أمس، وقال أوباما: "هذا يعيد إلى أذهاننا أن الإرهاب موجود في أجزاء كثيرة من العالم، وأن تركيا والولاياتالمتحدة ستكونان شريكين قويين في منع الإرهاب". وقال أردوغان: "إن الولاياتالمتحدة وتركيا يجب أن تتعاونا في التخطيط واستخدام التكنولوجيا؛ حتى يمكنهما مواصلة اتخاذ مزيد من الخطوات في محاولة مكافحة الإرهاب"، مؤكّدا أن الولاياتالمتحدة وبلاده تقيمان علاقات شراكة مثالية.