قال البيت الأبيض إن باراك أوباما الرئيس الأمريكي ورجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي اتفقا أمس الثلاثاء على ضرورة زيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد بسبب حملته على المظاهرات المطالبة بالديمقراطية. وقالت ليز شيروود راندال المسؤولة الرفيعة في شئون الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين بعد اجتماع الزعيمين إن أوباما أكد أيضا لأردوغان ضرورة حل الخلافات بين تركيا وإسرائيل بشأن الغارة الإسرائيلية على قافلة مساعدات تركية كانت متجهة إلى غزة. وأضافت أن أوباما أكد أيضا ضرورة تهدئة التوترات في شتى أنحاء المنطقة. وقال بن رودس نائب مستشار البيت الابيض لشئون الأمن القومي إن أوباما سينقل نفس هذه الآراء إلى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حينما يلتقيان اليوم الأربعاء. وناقش أوباما وأردوغان الشأن السوري. واتفقا على ضرورة زيادة الضغط على الأسد والتشاور بشأن خطوات أخرى محتملة “قد تشتمل على عقوبات وضغوط سياسية وإجراءات أخرى.” وركز أوباما وأردوغان في تصريحاتهما العلنية للصحفيين على الهجمات التي وقعت في تركيا يوم الثلاثاء والتي اتفقا على أنها تؤكد ضرورة التعاون في مكافحة الإرهاب. وقال أوباما “هذا يعيد إلى أذهاننا أن الإرهاب موجود في أجزاء كثيرة من العالم وأن تركيا والولاياتالمتحدة ستكونان شريكين قويين في منع الإرهاب.” وقال أردوغان إن الولاياتالمتحدة وتركيا يجب أن “تتعاونا في التخطيط واستخدام التكنولوجيا حتى يمكننا مواصلة اتخاذ مزيد من الخطوات في محاولة مكافحة الإرهاب.”