منذ ما يقرب من عِقد من الزمان، ومنذ وافقت إدارة الأغذية والعقاقير على الفياجرا لمعالجة الضعف الجنسي للرجال، وشركات الأدوية تبحث عن نسخة نسائية من الفياجرا، وذلك لعلاج حالة نفسية تُدعى "كسل واضطراب الرغبة الجنسية"، وكانت هناك الكثير من العقاقير التي تساعد، ولكنها لم تكن تؤدي لحل المشكلة النفسية حلاً جوهرياً. ومثلما كانت الفياجرا دواءً فاشلاً لعلاج مرضى القلب، ولكنه استخدم كحل سحري لعلاج الضعف الجنسي، فإن عقاراً آخر يُدعى Flibanserin حاولت الشركات الألمانية صنع مضاد للاكتئاب من خلاله، وعلى الرغم من فشله في معالجة الاكتئاب، إلا أنه نجح في علاج حالة البرود الجنسي عند النساء. وعلى الرغم من هذا تُقلل بعض التقارير من فعالية الدواء، حيث لوحظ أنه يزيد النشاط الجنسي عند البشر وحيوانات المعمل، إلا أنهم يفسرون حالة البرود الجنسي بوجود ضغوط خارجية على المرأة لن تحل بحبة دواء، مثل ضغوط العمل والمنزل والأطفال وأحياناً الاختلال في عمل الهرومونات، كما أن هناك مخاوف من أن يكون Flibanserin مجرد مخدر آخر، لذا يطالب الخبراء بإجراء فحوص أكبر على العقار قبل بدء توزيعه في الأسواق.