أبدى جيم بويس، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، استعدادا للتصويت مجددا لاختيار مضيف آخر لكأس العالم 2022 بدلا من قطر، وذلك إذا ثبت صحة مزاعم فساد.جاء هذا بعدما أوردت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن مسؤولين في الاتحاد الدولي حصلوا على مبالغ مالية بقيمة 3 ملايين جنيه استرليني مقابل تأييد طلب قطر استضافة البطولة الدولية. . وقد زعمت صحيفة صنداي تايمز اليوم أنها حصلت على العديد من الوثائق السرية التي تفيد بتورط بن همام مع أعضاء داخل فيفا في تأمين حصول دولتة على حق استضافة كأس العالم 2022.وتتركز مزاعم الفساد حول محمد بن همام، المسؤول السابق في الاتحاد الدولي، والرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. كما تظهر الوثائق أن بن همام قام بتحويل مبالغ مالية لحسابات يديرها رؤساء ثلاثين اتحاد لكرة القدم في افريقيا وحسابات يديرها جاك وارنر، النائب السابق لرئيس فيفا. ودأب بن همام، وكذلك الهيئة المنظمة للبطولة، على نفي ارتكاب أي خطأ. كما نفى الطرفان أن بن همام سعى لحشد التأييد بالنيابة عن بلده في الفترة التي سبقت التصويت الذي جرى في ديسمبر/ كانون الأول 2012. .وعندما حاولت الصحيفة الاتصال ببن همام للرد على المزاعم الجديدة، رفض ابنه حمد العبد الله الإدلاء بتعليق نيابة عن والده. وتصر وزارة الرياضة القطرية على أن بن همام لم يكن له أبدا أي دور رسمي لدعم ملفها لاستضافة البطولة، وأنه كان يتحرك على نحو مستقل عن الحملة الرسمية.