أكد موقع القناة العاشرة الإسرائيلية: "أن مليونية الحريديم التي أعلنوا عن تنظيمها اليوم الأحد بسبب اعتراضهم على قانون التجنيد الجديد سيدفع ثمنها سكان المدينة بسبب تعطيل الطرق الرئيسية ووسائل النقل العام وبعض المؤسسات" وبسبب تخوفات من اندلاع أعمال شغب خلال التظاهرات أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب، وأغلقت العديد من الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة من بينها شارع رقم 1 الذي يربط بين تل أبيب والقدس. وأشارت القناة إلى أنه بعد خمسة أشهر من التواجد المثير للإعجاب للحريديم في تشييع جنازة الحاخام "عوفاديا يوسف" الزعيم الروحي لحركة شاس، فإنه من المتوقع خروج مئات الآلاف من المتدينين لملء شوارع القدس في ما يسمونه "بالمليونية". وكانت لجنة "شاكيد" المنبثقة عن لجنة "بيري" المختصة بصياغة قانون جديد حول المساواة في العبء لتجنيد المتدينين في الجيش الإسرائيلي، صادقت مؤخرًا على أحد البنود الرئيسية في مشروع القانون المذكور، والقاضي بفرض إجراءات عقابية على الشبان اليهود المتزمتين دينيًا الذين يرفضون الانخراط في جيش الاحتلال، وذلك بعد 65 عامًا على إعفائهم من الخدمة العسكرية. ونقلت القناة عن قائد الشرطة المحلية يوسي فيرنتي قوله إن الشرطة الإسرائيلية مستعدة تحسبًا لوقوع أي أعمال شغب وستتولى قوات كبيرة تأمين التظاهرات.