أكّدت الفنانة ليلى غفران أنها لم تتلقَ أي عرض لتحويل حادثة ابنتها "نادين" إلى مسلسل تليفزيوني. وقالت ليلى في تصريحات لجريدة المصري اليوم، اليوم (السبت): "سألجأ للقضاء لو أنتجوا أي مسلسل يسيء لابنتي؛ لكن لو تمّ تقديم قصة عادية بعيداً عن الإشارة للأسماء؛ فبالتأكيد لن أعترض". وكان المخرج أحمد النحاس قد أعلن مؤخراً، عن مشروع مسلسل تحت عنوان "حدث في يوم من الأيام"، الذي يناقش فيه مجموعة من القضايا التي شغلت الرأي العام خلال السنوات الخمس الماضية، وهو المشروع المتوقع أن يواجه مشاكل عديدة من أطراف القضايا التي سيتعرض لها؛ وأبرزها قضية مقتل فتاتين في حي هادئ، يُقال إنها قضية مقتل نادين (ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران) وهبة. وانتهت ليلى غفران من تسجيل معظم أغنيات ألبومها الجديد المقرر طرحه خلال موسم "عيد الحب" المقبل، الذي يضمّ 10 أغنيات، وتعتمد فيه على الإنتاج الخاص، ولأول مرة تقدّم أغنية شعبية "شكراً يا جرح". وعلّقت الفنانة المغربية: "اخترت 10 أغنيات لألبومي الجديد، ولأول مرة أقدّم أغنية شعبية بعنوان "شكراً يا جرح"، ولم أعتمد على شعراء وملحنين جدد؛ لتقليل التكاليف الإنتاجية للألبوم؛ في ظلّ حالة الكساد التي تسيطر على سوق الكاسيت؛ بل فضّلت التعاون مع مواهب جديدة لديها أفكار وموضوعات لم يسبق لأي شاعر أو ملحن التطرّق لها.. وخلال 6 أشهر استمعت إلى عدد كبير من الأغنيات، وحاولت من خلال الألبوم أن أعود للون الذي بدأت به مشواري الفني؛ لذا سيحمل جرعة طرب كبيرة، بالإضافة إلى خمس أغنيات حزينة؛ لأنني لا أُصدّق نفسي في أغنيات الفرح". وعن سبب تقديمها اللون الشعبي، كشفت: "الأغنية الشعبية فرَضت نفسها، وغزت كل البيوت، وأصبح لها جمهور عريض؛ فما المانع أن نقدّم أغنية تُناسب هذا القطاع؟ كما أنني كنت حريصة طوال الفترة الماضية على سماع الأغاني الشعبية؛ خاصة عبد الباسط حمودة". وأكّدت ليلى أنها اختارت أغنية "وخاصمتك يا حبيبي"، دون أن تعلم أن المطربة الجزائرية وردة قد سبق أن اختارتها ضمن ألبومها الجديد. وأوضحت: "الصحافة افتعلت أزمة بيني وبينها، والأمر لا يتخطى أنني ضممت أغنية للألبوم، سبق أن اختارها مطرب غيري، وهذا يحدث دائماً دون أي مشاكل، ولم أدفع 20 ألف دولار مقابل غنائها". وكان الشاعر محمد عوف، والملحن مصطفى شوقي، والموزع الموسيقي رفيق عاكف، قد قرروا سحب أغنية "وخاصمتك"، التي كان من المقرر أن تكون الأغنية الرئيسية لألبوم الفنانة الكبيرة وردة، بعد تأخر شركة "روتانا" -منتجة الألبوم- في سداد مستحقاتهم، وتعاقدوا مع ليلى؛ لتكون الأغنية نفسها هي الأغنية الرئيسية في ألبومها المقبل. وبرّرت ليلى اعتمادها على الإنتاج الخاص، قائلة: "أحوال سوق الكاست معروفة للجميع، وتسبب ذلك في غياب عشرات المطربات عن الساحة؛ بسبب قلة التوزيع، وفضّلتُ أن أنفق على ألبومي حتى أظل متواجدة، واعتمدتُ على أجري في الحفلات التي قدّمتها في أماكن كثيرة من الوطن العربي".