طلب نادي الزمالك الحصول على خدمات أي من الحارسين: علي لطفي، ومحمد أبو جبل -حارسَي الفريق الأول بنادي إنبي- خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير القادم، وذلك بعد تراجع النادي عن التعاقد مع رمزي صالح الحارس الفلسطيني لنادي المريخ السوداني. وقال المهندس طارق غنيم -عضو مجلس الإدارة- في تصريحات خاصة ل"بص وطل" اليوم (الخميس): "أخطرنا الجهاز الفني بقيادة حسام حسن ببعض الأسماء التي يسعى لضمّها في يناير القادم، والتي جاء مِن ضمنها حارسا إنبي المقيدان تحت السن". وأضاف رئيس نادي إنبي السابق: "الهدف من مفاوضاتنا مع لطفي وأبو جبل هو تخطي عمرهما ال20 عاما، وهو ما قد يُجبر مسئولي إنبي الاستغناء عن أي من الحارسين قبل نهاية الموسم الحالي الذي يعدّ هو الأخير لهما ضمن فرق الشباب؛ حيث سيتم قيدهما مع بداية الموسم القادم فوق السن، وهو ما سيحجز به مكانا داخل القائمة". وأكّد المشرف العام على فريق الكرة بالزمالك: "إنبي يملك بين صفوفه أربعة حراس؛ هم: عامر عامر، والمهدي سليمان، بالإضافة إلى الثنائي علي لطفي، وأبو جبل، وليس مِن المنطقي أن يقوم الجهاز الفني بقيد أربعة حراس فوق السن، وبالتالي سيتم بيع أحد الحراس وهو ما نسعى لضمه". واختتم غنيم تصريحاته قائلاً: "تربطني علاقة جيّدة بوزير البترول المهندس سامح فهمي منذ أن كنت رئيسا لنادي إنبي، وقد وسّطني مجلس إدارة نادي الزمالك في إنهاء صفقة أحد الحراس النادي البترولي، وقد فاتحت وزير البترول بالفعل في هذا الشأن، ومن المنتظر عقد جلسة خاصة معه خلال الأيام القليلة القادمة لحسم هذا الأمر سريعا". ونفى غنيم أن يكون مجلس إدارة نادي الزمالك قد قام بإرسال أي عروض رسمية لإدارة نادي إنبي لطلب أحد الحراس، مؤكّدا أن مفاوضات النادي حاليا مع وزير البترول فقط لا غير، وفي حالة الحصول على موافقته النهائية سيتم التقدّم وقتها بعرض رسمي لإدارة نادي إنبي؛ وذلك لأنهم يعلمون جيدا أن الرد الطبيعي على أي فاكس لهم سيكون الرفض، ولذلك فإنه يسعى لإقناع سامح فهمي أولا قبل الدخول في أي مفاوضات رسمية مع الإدارة البترولية. وكان علاء عبد الصادق -مدير الكرة بإنبي- قد حذّر نادي الزمالك من مفاوضة لاعبي النادي البترولي، خاصة أنهم مرتبطون بعقود مع ناديهم. وقال عبد الصادق في تصريحات إعلامية: "لم تصلنا أية عروض لضمّ حراس مرمانا، ولكن بعض الأندية تستخدم أساليب أخرى للتفاوض مع اللاعبين".