أهلك معاهم حق.. لا كلام ولا سلام قبل ما دبلته تكون في إيدك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أتمنى تردوا عليّ لأني مخنوقة أوي..
أنا بنت عندي 19 سنة، حبيت إنسان كانت معرفتي بيه عن طريق النت، وعارفة إن النت أكتر معارفه مش كويسة؛ بس ده إنسان فوق الأخلاق، وزيي في الطبع والمبادئ؛ علشان كده أُعجبت بيه.
ارتبطنا ببعض سنة كلام بس، وبعدها شفنا بعض وحصل راحة كبيرة جداً، وطلع محترم ومش بيتسلى.. وبعدين قلت لأهلي لأني مش بحب أخبّي حاجة عنهم، ووالدي قال لي ماتقابليهوش تاني ولا تكلميه، ولازم تعززي نفسك؛ لغاية هو ما ييجي يتقدم، ووعدته إني مش هاقابله ولا أكلمه؛ مع إني كنت باتقطع من جوه.
هو خلّص دراسة، ومستني يظبّط أمور شغله وكده علشان ييجي يتقدم.. وبلّغته كلام بابا، قال: خلاص نقطع كلامنا دلوقتي لحد ما أظبّط أموري.
ماحدش حاسس بيّ، وأنا باحاول أبيّن إني متماسكة، وبقيت ماقُدّاميش إلا الدعاء وقراءة القرآن، ربنا وحده يعلم إن نفسيتي متدمرة، مش مستحملة بُعده.. هو لو إنسان وحش أو غير كفء كنت بِعِدت فوراً وقلت دي مافيهاش مشاعر؛ لكن هو إنسان كويس جداً؛ بس مشكلته زي أي شاب؛ مستني تتظبط الأحوال، وأنا مقدّرة كده.
يا ريت تساعدوني.. أنا تعبانة نفسياً، وحاسّة كل حاجة بتيجي بالعكس؛ حتى أمي مش حاسة إني بحبه، ومعارضاني في كل حاجة، وأنا مش بإيدي حاجة؛ لأن لازم أحترم رغبتهم.. بس سؤالي: هل يُعقل إني أفضل 3 سنين مثلاً في دراستي ولا أعرف أخباره إيه ولا عمل إيه؟
s

لو عايز تفضفض لنا دوس هنا