هل سألت نفسك يوماً، ما إذا كنت تحب عملك وتحاول أن تبتكر وتُبدع فيه أم لا؟! هل تفكر يوماً في الترقي في منصبك أو الحصول على منصب أعلى أو وظيفة أفضل؟! وهل تعتقد أنك من الشخصيات الصالحة للترقي أو من الشخصيات المؤهلة لذلك؟!.. إذا كنت تريد أن تعلم؛ فأجب عن الأسئلة التالية، واكتشف نفسك. لحساب نتيجتك: - أعطِ نفسك درجة واحدة عند اختيارك للإجابة (أ)، ودرجتين عند اختيارك للإجابة (ب)، وثلاث درجات عند اختيارك للإجابة (ج). 1- أفضّل في العمل القيام بعدد كبير من المهام أكثر من التخصص في مهمة واحدة: أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 2- أجدّد طاقتي في عطلة نهاية الأسبوع لأعود لعملي وأنا بكامل النشاط: أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 3- أؤمن بأن التنافس في العمل مفيد لي: أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 4- أنا قادر على نسيان العمل بسهولة في الأيام الأولى لإجازتي السنوية: أ- لا ب- أحياناً ج- نعم 5- الناس الذين يرثون ثروة كبيرة ويتخلّوْن عن العمل، سيجدون أنفسهم في مأزق كبير: أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 6- هل تؤمن بمقولة "أَحبَّ ما تعمل حتى تعمل ما تحب": أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 7- لا أستطيع أن أستريح إلا بعد أن أنتهي من عملي على أكمل وجه: أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 8- بمجرد وصولي للعمل، أهتمّ بتناول إفطاري وشرب الشاي والحديث مع أصدقائي والعمل يأتي في النهاية: أ- لا ب- أحياناً ج- نعم 9- أكره من يهمل عمله ولا يعطي له أهمية أو أولوية: أ- نعم ب- أحياناً ج- لا 10- أحب أن آتي للعمل قبل الجميع وأنصرف بعدهم، ليتاح لي الوقت لإتقان عملي: أ- نعم ب- أحياناً ج- لا التحليل: إذا حصلت على مجموع درجات يتراوح ما بين 10 إلى 15: فأنت محبّ وعاشق للعمل، والعمل هو الحب الحقيقي والأعظم في حياتك، وتؤمن بأن العمل هو الحل الوحيد للتخلص من الآفات التي يعاني منها مجتمعنا الحالي، وبالطبع نحن لا نحسد أصدقاءك أو أقرباءك عليك. إذا حصلت على مجموع درجات يتراوح ما بين 16 إلى 22: فأنت تحاول أن تتقن عملك؛ ولكن في بعض الأحيان تجد نفسك غير قادر على الاستمرار في تلك المحاولات، وسرعان ما تعود لتسيطر على نفسك سريعاً وتُمسك زمام الأمور، وحبك للعمل بالنسبة لك ليس أكثر من إرضاء لضميرك. إذا حصلت على مجموع درجات يتراوح ما بين 23 إلى 30: فأنت لا تحب العمل على الإطلاق، والعمل لا يمثل لديك أي معنى سوى سبيل للحصول على المال، ليس أكثر؛ فأنت لا تحاول الإبداع أو الابتكار فيه، وتحب أكثر من العمل الاستمتاع بالحياة والعلاقات الاجتماعية والشخصية؛ فاحذر لأنك إذا بقيت على هذا المنوال؛ فلن تكون أبداً أحد المرشحين لأية ترقية أو عمل أفضل في المستقبل. عن اختبارات الدكتور إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي (بتصرّف)