"خالد دياب" شاب في الثلاثين، يتصدر اسمه مع النجم أحمد حلمي أفيش أهم أفلام الموسم، تابعناه من قبل من خلال برنامج "مجددون"، وبهرَنا بشخصيته وإصراره على النجاح ليتخطى كل المشاركين وهم من أفضل شباب الوطن العربي، ليفوز بالجائزة الأولى للبرنامج، يقول عن نفسه أنا "لعّيب سِمّاوي" لا يرضي بغير النجاح، عمل في الكثير من الوظائف، وله تجربة ثرية رغم صغر سنه، تعالوا معنا نتعرف عليه ونتعلم من تجربته.. إزاي نعيش صح؟ لمحات من حياة خالد دياب خالد دياب مهندس معماري لم يستطع أن يحبّ مجاله؛ فقرر التغيير، وبدأ محاولاته في كتابة السيناريو بفيلم "ألف مبروك"، وهو سيناريو مشترك مع أخيه السيناريست "محمد دياب"، وقام بتأليف فيلم آخر وهو فيلم "عسل إسود". خالد دياب تمّ اتهامه بالديكتاتورية والتفكير المادي من بعض مشاهدي برنامج "مجددون"؛ ولكنه يرى أنه يتميز بكونه مجدداً، ويعرف ما يريد، وهذا هو سرّ قدرته على الوصول لأهدافه مباشرة وفوزه بجائزة البرنامج في النهاية. استمع وشاهد خالد دياب الذي يعمل أحياناً 18 ساعة ليحقق أحلامه. فيلم الموسم "عسل إسود" هو أول سيناريو كامل، وعلى أسس علمية لخالد دياب، ويكشف خالد في حواره مع "بص وطل" سرّ قصة الفيلم المستوحى من شخصية "ابن خالته" الذي يعيش بأمريكا ومن انتقاداته لما يحدث في مصر أثناء زياراته المتفرقة؛ حتى أنه استخدم جزءاً من اسمه الذي وجده مناسباً جداً لشخصية البطل. خالد يحكي عن فيلمه قائلاً: "كانت مغامرة من أحمد حلمي أن يظهر في شخصية شاب أمريكي.. وشخصية البطلة في الفيلم كانت زائدة لننفي عن نفسنا تهمة عدم ظهور بطلة في "ألف مبروك"؛ ولكن الدراما تطلّبت حذفها من السيناريو. لتعرف المزيد عن "عسل إسود" شاهد الفيديو حكاية "مجددون" شارك خالد في برنامج "مجددون" مع الداعية عمرو خالد، وكانت المفاجأة هي فوزه بالجائزة الأولى في نهاية البرنامج.. أكثر ما كان يخيف خالد أثناء البرنامج هو فكرة "التعميم" وإطلاق الأحكام بين العرب وبعضهم البعض؛ ولكنه تعلّم من البرنامج أن التعميم خطأ فادح وأنه يصنع حدوداً وتحفّزات بين الإخواة وبعضهم. للمزيد شاهد الفيديو خالد وتجربة حياة تستحق التأمل يحكي خالد عن دخوله كلية الهندسة "بطريقة الطفاسة" لأن مجموعه أهّله لها؛ ولكنه رغم هذا لم يستطع أن يحبّ هذا المجال أو يستمر فيه، ويتحدث عن عدم الوعي الشابّ بقدراته واكتشافها متأخراً بعد أن يكون قد تورّط في مجال معيّن لا يحبه، وما الذي يجبّ أن يفعله في هذه الحالة؟ سافر خالد حول العالم في الإجازات الدراسية باتفاق مع والده بأن يُقرضه ثمن التذكرة مرة حتى يسافر ويعمل 3 شهور و"يتفسح" شهراً ويحتفظ بثمن التذكرة لإجازة العام القادم، وهكذا زار العديد من دول العالم، وعمل في وظائف مختلفة مثل: طباخ وكاشير ومندوب مبيعات وعامل هدم، ويقول خالد إن هذه الوظائف والخبرات والسفر والتعامل مع الجنسيات المختلفة كانوا وراء صُنع شخصيته وتعلّمه الكثير من المهارات. "Yes we can" هي الحلّ السحري لمعظم مشكلاتنا اليوم كما يرى خالد؛ فالإحباط الذي يسيطر على الناس حلّه الوحيد هو الإيمان بقدرتهم على التغيير، وأنهم يقولون "أيوه نقدر". "لما اتطوعت وساعدت الناس استفدت وكأني عملت عمرة.. وحسيت إني رجعت نظيف من جوه لأن كان بقالي شهر بس باعمل خير" ، هذا هو إحساس خالد عندما قرر السفر إلى أندونيسيا مع أصدقائه لمساعدة متضرري "تسونامي". شاهد الفيديو لتعرف المزيد من التفاصيل حول مغامرة خالد في "تسونامي". رسائل خاصة لكل الولاد والبنات ردّ خالد على سؤالنا: ماذا تقول لشاب جامعي لم يجد سوى وظيفة مندوب مبيعات؟ "أنا كنت باشتغل بلقمتي أحياناً.. اشتغل وطوّر نفسك؛ حتى لو إيه وما تقعدش في البيت وتستلف"، وقال خالد عن تأخر الزواج ومشاكله "إن كل البنات شايفين الولاد مش متحمّلين المسئولية، وكل الولاد شايفين الأهالي.. وده تعميم غلط"، ويتساءل خالد "من يعلّم ابنه تحمّل المسئولية ويبقى راجل، ومن تعلّم ابنتها تكون ست بيت؟! والحل هو التربية المظبوطة". خالد من غير حلم ممكن يموت، وبيحب الرياضة والمنافسة و"سِمّاوي في اللعب" والنجاح بمثابة "إيده أو رجله". لتستمع إلى رسالة خالد إلى شباب بص وطل شاهد الفيديو التالي: