كعادتنا –كمصريين- العيد من غير كحك سيكون ناقص سكر؛ حيث نشأنا جميعاً في بيوت تحتفل بصُنع الكحك قبل حلول العيد بعدة أيام، وتعتبره من المناسبات السعيدة التي تبعث البهجة في البيت.. لذلك نهتمّ بصنع الكحك وطبعاً أحسن الأوقات لصنعه آخر ليالي رمضان التي يُعتق الناس فيها من النار بإذن الله تعالى، وبها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر؛ أي أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله تعالى، خير من العمل في ألف شهر..
ومن اجتهد في القيام والطاعة -وليس صنع الكحك والبتي فور- وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها فضل ثواب العبادة تلك الليلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من قامَ ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه". ********************* للتعرف على مزيد من سلوكياتنا في رمضان اضغط هنا "اللهم إني صائم" *********************