أكّدت مصادر مقرّبة من المدافع الدولي شادي محمد أنه اقترب بشدة من الرحيل عن صفوف فريقه الاتحاد السكندري، بعدما وصلت العلاقة بينه وبين البرازيلي كارلوس كابرال المدير الفني للفريق لطريق مسدود. مما أدّى إلى توتر تلك العلاقة التي كانت على أفضل ما يرام عند تولي كابرال مسئولية الفريق، إلى أن هناك أزمة نشبت بين اللاعب ومديره الفني لا أحد يعلم الأسباب التي أدّت إلى تفاقمها ووصولها إلى حد تجميد موقف اللاعب حتى ينتهي المدير الفني البرازيلي من إعداد تقريره الفني. وانضم "شادي" إلى الاتحاد السكندري بداية الموسم المنتهي قادماً من النادي الأهلي بعد حمل شارة قيادة الشياطين الحمر لفترة طويلة. وكانت المشاكل قد ثارت بين "شادي" وزعيم الثغر بعدما طلب اللاعب زيادة عقده إلى مليون و800 ألف جنيه، بينما رفض مجلس إدارة النادي زيادة عقد أي لاعب عن مليون جنيه في الموسم. يأتي ذلك في الوقت الذي تنتظر فيه لجنة الكرة بالنادي التقرير الذي عكف المدير الفني على إعداده خلال الفترة الماضية يقوم فيه الأخير بتقديم تقريره الفني حول احتياجات الفريق من اللاعبين في مختلف المراكز إلى جانب قائمة بأسماء المستبعدين، وكذلك الذي يرغب المدير الفني في تجديد عقودهم. وقال مصدر مطلع إن "كابرال" طلب من إدارة النادي سرعة التعاقد مع بعض اللاعبين في سرية تامة؛ خوفاً من مزايدة الأندية الأخرى عليهم، مشيراً إلى أن كابرال اقترح فكرة استعارة بعض اللاعبين من أندية القمة. في الوقت نفسه، نفت إدارة النادي ما أثير مؤخراً حول تعاقدها مع بعض اللاعبين من أندية الشمس والألومنيوم؛ حيث أكّدت لجنة شئون اللاعبين بالنادي أنه بالفعل تم عرض بعض أسماء للاعبين من الأندية المذكورة على الجهاز الفني ولم يتم التعاقد مع أي من هؤلاء إلى الآن. وكان شادي محمد قد أعرب في وقت سابق عن تمسّكه بالبقاء بين صفوف القلعة الخضراء في الوقت الذي أكّد فيه على العلاقة الطيبة التي تجمعه بمجلس إدارة النادي الذي يُكنّ له ولجماهيره العريضة كل الحب والاحترام.. رافضاً جميع الشائعات والأقاويل التي أثيرت في الآونة الأخيرة عن عزمه الرحيل عن صفوف زعيم الثغر والتوقيع على عقد انضمام لأحد الأندية الأخرى. عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرّف)