اجلس على الشاطىء مسترخية...استمتع بالشمس الدافئة.... رباه ماذا حدث؟؟ احاول اختراق هذا الحشد: ينتفض قلبى ذعرا..... ترى ماذا هناك؟؟؟ هل ساجد غريق؟ ام قتيل؟؟ تحتشد امامى صورا كثيره ويزداد خفقان قلبى ,,,,, فجاه تتضح الرؤيا امام عينى. افتح عينى ببطء... اجده امامى يستفسر عما حدث يا إلهي الآن اتذكر كنت امشي على الحافة... هل كانت بالقرب منى؟ هل هذا ممكن؟؟ اعتصر ذاكرتى لعلي اتذكر.. يا إلهي نعم تذكرت لقد طلبت مني أن نمشي على هذا المنحدر ثم ثم ماذا؟؟ نعم.. احس بيدها تدفعني من أعلى ... ثم اناسا تصرخ...
غريق غريق يا إلهي لقد كنت أنا هذا الغريق ولكن لماذا؟؟ لماذا تفعل هذا بى؟؟ اريد أن اراها امامى الآن لاقتص منها...لالالا بل لأسالها لماذا فعلت بى هذا؟ هل أخطات فى حقها يوما.... بل هى من أخطات وأنا من سامحت.. هل......... اشعر بيد حانية تهزني.. أنظر لهذا الوجه المبتسم فى حنان....لم تجيبى آنستى ماذا حدث؟؟ هل اعترف؟ لا لا إنها أقرب الناس إليّ.. نعم ساسامحها. لا شيء سيدى لقد انزلقت قدمي فسقط... يبتسم وينصرف ينفتح الباب... تطل هي من خلفه.. أبتسم فاتحة ذراعي لها.. تنظر هى إليّ شذرا.. ادقق فى ملامحها,,,إنها تقترب مني وفي عينيها نظري.. شر
جهاد التعليق: قصة جيدة، حالة تخيل مركبة وعيمقة وغموضها لا يحول دون استيعابها. اجتماع الحب والكره (الشر) حالة إنسانية دائمة.. وتجسيدها فنياً هي وظيفة الكتابة الجيدة. هناك أخطاء إملائية ولغوية نرحب بجهاد وننتظر المزيد. د. سيد البحراوي أستاذ الأدب العربي الحديث بكلية الآداب، جامعة القاهرة