نجحت شركة "كيوب" للإنتاج الفني في جمع أعضاء فريق "واما" مرة أخرى، واحتفالاً بباكورة إنتاجها مع فريق "واما" أقامت الشركة مؤتمراً صحفياً تحدّثوا فيه عن الألبوم الجديد والذي يأتي بعد توقّف لمدة خمس سنوات كاملة. وأبدى فريق "واما" سعادتهم الكبيرة بعودتهم مرة أخرى، مؤكدين أنهم لم ينفصلوا نهائياً، ولكن اعتبروا الفترة الماضية فترة توقف لإعادة ترتيب أنفسهم، وذلك من أجل الحفاظ على فريقهم الذي يعتبره الجمهور أهم فريق غنائي في مصر.
وعن الاختلاف والشكل الجديد لألبومهم الجديد قال المطرب أحمد فهمي: "إن الألبوم يحمل العديد من المفاجآت؛ لأنهم قدّموا فيها مزيكا مختلفة تماماً، لكنهم في نفس الوقت حافظوا على نوعية الأغاني التي اشتهر بها الفريق".
وبسؤالهم هل ستواكب أغاني ألبومهم موضة هذه الأيام من كلمات تحمل إيحاءات مبتذلة كالتي يُقدّمها بعض المطربين، قال المطرب أحمد الشامي: "إن فريق "واما" طول عمره لم يُقدّم أي شيء مبتذل؛ لأننا لنا أسرة ولنا جمهور وندخل كل البيوت ولا بد أن نحافظ عليه".
وعن حقيقة ما قيل عن أن سبب انفصالهم يرجع إلى أن الحفلات التي كان يُقدّمها الفريق تُقسّم على أربعة، وهذا لم يكن مجزياً، قال محمد النور: "إن الأمور المادية لم تكن في تفكيرنا نهائياً، ولكن المسألة كانت أن كل واحد منا كان له مشاريعه الخاصة والحمد لله نجحنا فيها، ونحن كان لدينا النية في تقديم ألبوم غنائي مرة ثانية".
وعن الجزء الموسيقي الذي سيحمله الألبوم، قال نادر نور: "أنا بدأت أشتغل على أغاني جديدة تماماً وركزنا في نوعية المزيكا، وتعاونا مع ملحنين مهمين؛ منهم:عمرو مصطفى، ورامي جمال، ومحمد يحيى، وتامر علي".
وبسؤالهم عن سبب الرجوع، وما إذا كان بسبب عدم نجاح مشاريعهم الغنائية المنفردة، ردّ محمد نور قائلاً: "هذا ليس حقيقي ولم يفشل أي واحد فينا بدليل أن أحمد فهمي قدّم ثلاثة أفلام سينمائية، وحققت إيرادات كبيرة، ونادر حمدي استعان به النجم عمرو دياب لتوزيع ألبومه كاملاً، والحمد لله أنا عملت ألبومين حصل واحد فيهم على أعلى المبيعات، والألبوم الثاني كان ثاني المبيعات، وكذلك أحمد الشامي قدّم فيلماً سينمائياً، وهذا يعني أننا كلنا نجحنا ولذلك قررنا أن نكمل مشوارنا معا ونحافظ على فريقنا؛ لأننا تعبنا في تأسيسه".
وأضاف أحمد فهمي قائلاً: "إن مبدأنا هو أن فريق "واما" له الأولوية فوق أي عمل خاص، ونحن اتفقنا على ذلك بورق رسمي مع الشركة، ومن بنود العقد أنه لا يمكن أن ينزل أي أحد منا ألبومه الخاص إلا قبل نزول ألبوم "واما" بأربعة أشهر أو بعده بأربعة أشهر، وكذلك لا بد من التغيير في نوعية الأغاني التي يُقدّمها كل واحد فينا في ألبومه الخاص؛ بحيث تكون مختلفة تماماً عما يُقدّم في ألبوم واما".
وعند سؤالهم عن أغاني المناسبات ردّ أحمد فهمي قائلاً: "إحنا ضد أغاني المناسبات، لكننا في نفس الوقت ممكن أن نقدّم أغنية وطنية في العموم، مثل التي قدمناها في أول ألبوم غنائي وهي أغنية "مصر الحبيبة"، وأغنية الرسول "صلى الله عليه وسلم" التي صوّرناها، فهذه الأغاني لم تكن لها مناسبة إلا أننا قدمناها في المطلق وذلك لكي تعيش لكننا ليس لنا في أغاني المناسبات".
عودة واما * كلام في الفن اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري:
