العدسة الجديدة قادمة من أفلام الخيال العلمي لا جدال؛ فهي تمد من يضعها بمعلومات عن كل شيء يراه في محيطه، نوع الملابس ودرجات الحرارة؛ بل يمكن أن تستعمل كجهاز لفحص الدم! العدسة صممها مجموعة من علماء وجراحي العيون الأمريكيين، وتحتوي على مصباح باعث للضوء، يعمل على موجات التردد المستخدمة بالراديو، ومن المتوقع أن تتطور أكثر لتكون أشبه بجهاز كمبيوتر معلق على العين يحتوي على كنوز من المعلومات؛ حيث سيري الناظر مجموعة من التعليقات يتم بثها على العدسة، تحتوي على المعلومات المتاحة حول أي شيء يقع عليه النظر؛ حيث تنتمي العدسة إلى تقنية تدعى "الواقع المزيد"، وهي تقنية خارقة تستطيع تحول الصور الحقيقي إلى صورة افتراضية على شاشة الحاسوب. العدسة يمكنها أيضا القيام بقياس الكثير من المعلومات، حتى فحوص الدم وصولا إلى مستويات الصوديوم والسكر والكولسترول داخل الجسم، ويمكنها تحليل المكونات الأساسية للعناصر الموجودة في البيئة؛ بل يمكن أيضا أن يتم تزويدها في المستقبل لرؤية ما وراء الأشياء! المجموعة تعمل على العدسة الخارقة منذ عام 2004؛ ولكن هناك المزيد من الدراسات المطلوب القيام بها قبل موافقة "إدارة الأدوية الأمريكية" على طرحها في الأسواق.