مشكلتي باختصار إني لمّا فكّرت أرتبط اتعرّفت على بنت من نفس البلد، وحسيت إنها بتبادلني نفس الإحساس، ولكن كان لها أخ ما بيحبنيش، إنما أهلها كانوا موافقين لما اتقدّمت لها، وفجأة لقيتها اتخطبت لشخص تاني ده الموضوع ده على طول كده؛ كل لمّا أتقدّم لواحدة يوافقوا وخلاص ونتفق على كل شيء، وفجأة ألاقي كل شيء إنهد في لحظة، وما فيش ولا مرة يِكمل المشوار، أتقدّم لها وتوافق وأهلها يوافقوا ونتفق، وفجأة تتفشكل، وأنا بصراحة خلاص زهقت ومش عارف أعمل إيه، مع العلم إني أفضل منهم مادياً واجتماعياً وتعليمياً أو كشكل، بس مش عارف فيه إيه أنا تعبت بجد وزهقت. Ialkomy
أول ما قرأت قصتك دي افتكرت صديق لي كان بيقول دائماً: "إن لو قال لي شخص أنت حمار، سوف أضربه، وإن قال لي شخصان إنت حمار، سوف أشتمهما، وإن قال لي ثلاثة أشخاص إنت حمار، سوف أفكّر لماذا يقولون لي ذلك". إن تكرر الفشل في موضوع خطبتك ليس مصادفة وليس كما تقول: "وفجأة ألاقي كل شيء إنهد في لحظة"، فلا شيء يحدث فجأة لثلاث مرات متتالية على الرغم من أفضليتك كما تقول مادياً واجتماعياً وعلمياً. يجب أن تقف أمام نفسك، بدلاً من أن تعلّق فشلك على شماعات أخرى، على الرغم من أن أخ خطيبتك لا يحبك فقد وافق أهلها عليك مبدئياً، ولكنهم اختاروا لها شخصاً آخر، ألا ترى معي أن هذا يبدو غريباً، ولماذا لا يحبك أخوها؟!! صديقي.. "كن أنت التغيير الذي ترغبه في العالم". إذا كنت زهقت فعلاً وتعبت فيجب عليك مراجعة نفسك، ومراجعة تجربتك مع الثلاث فتيات وأهلهم؛ لتفكّر لما قد يبتعدوا عنك، ما هي الصفات السلبية التي قد تنكشف لهم فيفضّلوا عدم الارتباط بك؟!! فربما تكون أشياء بسيطة مثل أن تكون شكاكاً أو عصبياً بعض الشيء أو تكون معتزاً بنفسك ولا تلاحظ اقتراب هذه الثقة والاعتزاز إلى حد الغرور فيخشون منك. إن كل إنسان قادر على تغيير حياته، لو غيّر ما بداخله أولاً، ولتغيّر ما بداخلك يجب أن تعرف ما تريد تغييره، ويجب أن تريد تغييره بشدة.