«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الولد: عايزها بريئة بس جريئة وsexy والبنت: عايزاه مقطع السمكة وديلها بس مؤدب

حالة ارتباك : الولد: عايز عروسة بريئة بس جريئة و «Sexy»
والبنت: عايزة عريس مقطع السمكة وديلها بس مؤدب

ارتباك .. تناقض .. تخبط .. للولد والبنت.. إلى درجة تعذر اختيار شريك الحياة.. العريس والعروسة..
رغم السماوات المفتوحة.. والمعلومات التى أصبحت طوع البنان.. والثقافة المتعددة المصادر والتى كانت من شأنها أن تمنح الوضوح والثقة والقدرة على تحديد الهدف.
إلا أنها لم تزدهم إلا ارتباكا.. وتناقضا.. وسمعنا كلا الطرفين- الولد والبنت- عندما قالوا.. نفسى فى بنت بريئة ورقيقة بس جريئة وyxeS.. فهم يريدون أن يرتبطوا بفتاة بلا ماضٍ ولكن مدردحة، بنت ناس وفى نفس الوقت دلوعة زى نانسى وهيفاء، فتاة تجمع بين البراءة والجرأة.. بين انعدام التجارب وفهم الحياة واحتياجاتها، وفى المقابل اتفقت البنات على أن فارس أحلامهن يجب أن يكون مقطع السمكة وديلها ولكن مؤدب.. فاهم كل حاجة وبرضه خجول..
بوضوح يقول «أحمد عبدالله» - مهندس إلكترونيات - 25 سنة: لا أريد أن أتزوج فتاة قاهرية، وإنما أتمنى أن أتزوج فتاة من الأرياف أو الصعيد لا تزال على مبادئها وقيمها ولا تزال «قطة مغمضة» وحياؤها يملؤها قلبا وقالبا لأنى الآن لا أرى أمام عينى فتاة بريئة حياؤها رداؤها وإنما أغلب الفتيات الآن خلعن «بُرقع الحياء» وعلى مبدأ المساواة أصبح لها حقوق فى الارتباط برجل دون علم أهلها وكل فتاة تخوض هذا الارتباط. وفقا لمفاهيمها بين الصواب والخطأ وأصبحت كل الفتيات مرتبطات بقصص حب قبل الزواج وقد تترك أو يتركها هذا الشخص وتتزوج من آخر وأحيانا تكون جريئة وتقول إنها كانت مرتبطة وأحيانا أخرى تكون كاذبة وتنكر ارتباطها قبل الزواج ولا تدرى هل ارتبطت قبلك وما مدى ارتباطها لذلك أريد الارتباط بفلاحة أو صعيدية حتى لو مش متعلمة، وعندها أكون أنا «المعلم» الذى سيقوم بتعليمها كل شىء، الحب وما بعد الحب!!
وأكمل «أحمد عبد الله» الحديث بعدما أخبرته أن تفكيره خاطئ، وهدم للمجتمع. أجاب باستفزاز: هو أنا هاتجوز المجتمع، أنا هتجوز واحدة، ومن حقى أن تكون «أبيض يا ورد» ولا تعرف أى شىء فى الحياة سوى تربية الأبناء والمطبخ وبعد الجواز ستصبح جريئة، ولكن مع زوجها مش مع الشعب، وأعتقد أن زوجتى «ملكية خاصة»، ومن حقى أن أختار كيف تكون ومن تكون ويتساءل: لماذا كل شىء فى الدولة أصبح خاصا، وفى حالة الزواج تريدون الزوجة تصبح ملكية عامة لها ماضى وتجارب وتكون قد عاشت أحيانا مع شخص قبلى، وعندها تبدأ المقارنات من الأوسم والأعقل والأنسب ماديا واجتماعيا وتقارن فى الأحاسيس التى عاشتها، وأحاسيس الحاضر التى لابد أن تعيشها، ولهذا أنا من أنصار أن تبقى الفتاة بريئة لا تعلم أى شىء عن الحب أو الجنس.
عايز فتاة مؤدبة بس (sexy)
خالد محمد شاب وسيم، أنيق.. ملابسه آخر موضة.. عندما تراه للوهلة الأولى تشعر بأنه شاب متفتح واسع الأفق ومتحرر ولما سألته عن فتاة أحلامه ومواصفاتها صدمت «أنا عايزها مقفلة»!! ومتكونش لها أى ماضى.. ويكون عندها استعداد للحجاب.. لكن فى نفس الوقت تكون «روشة» ودمها خفيف وجذابة يعنى sexy)).
وعندما سألته، وهل وجدت هذه الفتاة التى تتمتع بهذه المواصفات؟
أكد: سأجدها.. فأحيانا أرى بنتا ناعمة جميلة تجذبنى وتشدنى إليها كأنها مغناطيس، بطريقة كلامها، أو بملابسها الجذابة، ولكنى أكتشف فجأة أنها كانت لها علاقات متعددة قبلي فيرفضها عقلى رغم انجذابى الكامل لها.. فأتركها وأبحث عن أخرى بريئة بلا ماض، وأحيانا أجد فتاة بنفس المواصفات التى أطلبها تقريبا ولكن تفتقد الجاذبية، ولا تعرف كيف تستقطبنى إليها.. فأحس أنها أختى أو مجرد صديقة.. أرتاح فى الحديث معها، ولكن لا أستطيع أن أتخيلها زوجة يجمعنا فراش واحد.. نعم أتمنى فتاة «مؤدبة وsexy».
عايز أربيها!!
ويقول مصطفى منتصر -28 سنة - محاسب بأحد البنوك : أريد أن تكون زوجتى بريئة، لذلك أسعى جاهدا للتعرف على فتاة عندها 14 سنة و8 أشهر لضمان أنها لم تعرف أحد قبلى، ولن تتجرأ مع أحد غيرى، وبالطبع أريدها معى تكون جريئة، ولكن ما هو ضمانى أن هذه الجرأة حدثت مع غيرى أم لا، واعتقادى أن الفتاة كلما تعرفت عليها فى سن أصغر تتأكد أنه لن يكون لها علاقة عاطفية أو جنسية أو حتى فى خيالها، ولم يؤثر فيها كلام التليفزيون، لأن عقلها أفقه محدود، لعدم دخولها مرحلة المراهقة لأن كل الخطأ يحدث فى المراهقة، ولا يوجد مشكلة بعدما أجعلها جريئة ولكن «على إيدى» أن تجرب معى كل ما علمتها إياه حتى وإن أخطأت لا يهمنى لأنها تربت على إيدى وجربت معى أنا فقط وأخطأت معى. والفتاة الصغيرة لن يكون لديها أى فرصة لإقامة هذا مع أحد.
«جمال هيفا وأخلاق أمى»
حسن الليثى شاب نحيل طويل لا يتمتع بوسامة كافية ولكنه شديد الثقة بنفسه،لدرجة أنه يعتقد أنه الشاب المطلوب فهو مهندس « قد الدنيا » ويمتلك شقة وعربية ويريد الفتاة التى تستحقه على حد تعبيره.
ويقول : أتمنى أن أتزوج فتاة فى جمال هيفا وأخلاق أمى.. وأتمنى أن تكون فى نفس دلع هيفا واهتمامها بنفسها ولكنى أريدها أما صالحة لأولادى مثل أمى، تطبخ وتكنس وتكوى وتغسل!!! ولا أعتقد أن هذا صعب.
فسألته بصراحة «من غيظى» ولماذا يا أستاذ حسن فتاة فى جمال هيفا وأخلاق أمك قد ترضى بالزواج بك وليس بشاب فى جمال أحمد عز وأخلاق جدها الله يرحمه ؟!! فرد على متجهما ومستنكرا «الراجل ميعيبوش غير جيبه» وأنا والحمد لله مستوره، ومادام قادر أصرف على بيتى يبقى مافيش عيب والعُرف جرى على أن الستات لازم يكونوا حلوين مش الرجالة!!
عايزها جريئة وكدابة
من الآخر عايزها «بتمثل كويس» هكذا قال طارق العربى، صيدلى، - 26 عاما - وأكمل: أيوه عايزها كدابة بمعنى إذا كانت ارتبطت قبلى تشعرنى أننى أول رجل فى حياتها، وإذا كانت مثقفة جنسيا أريدها أن تظهر لى أنها لا تعلم شيئا على أساس أن أخبرها أنا وأعلمها وإذا كانت قد أخطأت وقامت بتجربة مع شخص قبلى لا تخبرنى وتشعرنى أنها لازالت محافظة على نفسها وأن لا أحد أمسك يدها من قبل إلا عند السلام وتعدية الشارع، ولا يوجد لدى مانع أن تكون زوجتى جريئة، فهو أمر مريح لى بعد الزواج لتفهمهما العلاقة الحميمية، وكيفية ممارستها وكيفية إظهار حبها لى ولا يهمنى مصدر معرفتها إن كان عن طريق علاقة سابقة أو دراسة أو كلام بنات، وأهم ما فى الأمر أن تجيد تمثيل دور البنت الشريفة البريئة حتى أستطيع تصديقها وحتى تشعر بأننى قادر على تعليمها.
عايز فتاة كليب بس محجبة!!
أما سعيد الرايق - 33 عاما - فيقول : أنا مش مستعجل.. سأبحث عن الفتاة التى فى أحلامى وسأجدها ولكل مجتهد نصيب.. ويكمل عايز بنت زى البنات اللى باشوفهم فى الكليبات.. جمال وشقاوة بس محجبة، ومؤدبة وملهاش خبرة!!.
وأتخيل زوجتى تلبس «استومك» و«هوت شورت» وشعرها طويل داخل البيت، ولكن خارجه تلبس الحجاب ولا تظهر زينتها إلا لى ولا تكون ناعمة ورقيقة إلا معى.. وعندما سألته يعنى تكون بشخصيتين ؟!
قال: لا، تكون على طبيعتها معى وراجل مع غيرى!! ويكمل سعيد: ولا أقبل طبعا أن يكون لها ماض، فهذا يجرح رجولتى.. ممكن تكون اتخطبت ماشى، لكن لا يمكن أن أقبل أن يكون قد لمسها أحد قبلى.. مستحيل !!
كده وكده
وبحسم يقول محمد حسن رابعة حاسبات ومعلومات: إن البنات التى تربت على أن التعامل مع الولد شىء عادى تستطيع أن تكون صداقات وعلاقات وتحتفظ بكونها بنت ولكن إذا ذهب ولد لبنت من الريف أو الصعيد سيستطيع بسهولة جذبها إلى الخطأ دون أن تشعر لأنها لا تتعامل مع شباب بعكس الفتاة التى تربت وسط شباب يكون لديها قدرة على أن تحافظ على نفسها، وأنا لا أصدق الفتاة التى تقول إنها لم ترتبط من قبل وأعلم أنها كاذبة ولكن أصدق أن تكون فتاة ارتبطت فى حدود العلاقة ولن تخرج عنها وأنا لا أنزعج من الفتاة التى تتثقف فى الحب والتى تتعلم من مصادر العلم عن كيفية الزواج وممارسة الجنس وطبعًا يكون هذا من باب العلم بالشىء حتى لا تصبح «بطة بلدى»، وأبدأ معاها من الصفر، فعلى الأقل لابد أن تتعلم وتثقف نفسها وليس طبعًا بإجراء التجارب أو الخوض فى علاقة جنسية قبل الزواج من أجل التعلم فنحن نعم فى مجتمع مفتوح ولكن ليس مجتمعا «متأمرك» فأنا أريدها عارفة وغير مجربة يعنى «نص العمى».
أم للأولاد وبس
ويرى سمير جورج- 22 عامًا-: بالنسبة لى طبعاً اختيارى الأول أن تكون أمًا صالحة للأولاد الذين سوف نرزق بهم، ولكن هذا الدور لا تمارسه علىَّ أنا أيضاً.. فبعض النساء يعشن فى هذا الدور بمجرد أن يُرزقن بطفل.. وينسين قصص الحب والدلع ويُصبحن أمهات للأولاد ولأبو الأولاد!! ولذلك عندما أختار سأختار فتاة مؤدبة بنت ناس، لكن يجب أن تكون طبيعتها «دلوعة»، وبعد الزواج يكون هذا الدلع من نصيبى وحدى!!
وبالنسبة للعلاقات قبل الزواج يقول سمير: من المؤكد أن تكون قد أحبت ووقعت فى الحب ولكن لن أسمح أن تكون قد وقعت فى الخطيئة.
خطيباتى: بيئة وخجولة وباردة
ويحكى أحمد عزت- 36 عامًا- مراجع حسابات فى شركة بترول: خطبت ثلاث مرات: الأولى اكتشفت أنها «بيئة» ومش stile ولم أكتشف هذا إلا بعد الخطوبة، وكنت أعلم أنها «خام وليس لها أى تجارب» ولكن بعد الخطوبة «طلعت قفلة قوى» حتى أننى لم أستطع أن أمسك يدها.. فتركتها.
أما الثانية فكانت طبيبة وجميلة وstile ولكنها كانت عملية جداً.. «لا تناغشنى» وكانت خجولة جدًا.. فأحسست أنها بعد الزواج لن أرتاح معها ولن أشعر بالسعادة فتركتها.
أما الثالثة فكنت قد قررت أن أتغاضى عن الجمال وكانت شيك ودمها خفيف جدًا واقتربنا من بعض، وبعد كتب الكتاب حاولت الاقتراب منها أكثر فبدأت أحاول مسك يدها فشعرت بأننى أمسك يد صديقى بل إن صديقى كان سوف يحس بى أكثر منها.. ولا أفسر ذلك على أنه أدب بل برود.
زواج على طريقة «مارى منيب»
عمرو الطوخى 25 سنة شاب وسيم ومتدين يبحث عن فتاة أحلامه ويتمنى أن تكون محجبة وجميلة.. ويعتمد عمرو على والدته فى انتقاء فتاة أحلامه فهو يرسل أمه إلى بيت الفتاة المنشودة لتراها على طبيعتها بشعرها.. «على طريقة مارى منيب».. لأنه يريدها محجبة نعم ولكن أيضاً يريد أن يكون متأكداً أنها أكثر جمالاً بدون حجاب.. أى أنه يتمنى أن يمسك العصا من المنتصف. ويضيف عمرو: الأهل أيضاً رأيهم مهم فإذا ارتاحت أمى لهم فهذا يعنى اتفاق الأسرتين مما يقلل من المشاكل التى تحدث لأغلب الأسر لأن أغلب الشباب يرتبطون دون أن يضعوا حساباً لتكافؤ الأسر لدرجة أن فى بعض الأحيان رغم اتفاق الطرفين، إلا أن الزواج لا يتم أو يفشل بسبب انعدام التوافق بين الأسرتين.
ولا أجد أى عيب فى أن تكون أمى هى المستشارة الشخصية لى فى زواجى!! ثم أن رضاها سوف يُضفى البركة والرزق.
كنت فاكر أنها قليلة أدب
أما محمد طلعت فبدأ كلامه قائلاً: كنت فاكر أن البنت التى بتتكلم عن الحب وتصف المشاعر والأحاسيس المصاحبة للحب أو تعلم أى معلومة جنسية أنها بنت «قليلة الأدب»، ولكن ما اكتشفته عكس ذلك تماماً فالآن الإنترنت والكتب والبرامج التليفزيونية أصبحت مليئة بموضوعات الحب والثقافة الجنسية وتتحدث عن هذا وذاك وبالطبع لا توجد فتاة الآن «خام» ولا تعلم أى شىء كما كانت الفتيات من قبل «قطط مغمضة» للأسف هذا ماتعلمته مؤخراً بعدما تركت خطيبتى لاختلافنا على معلومة جنسية، وعندما علمت أن المعلومة التى قالتها خطيبتى كانت الأصح تركتها واتهمتها أن البنت التى تعرف هذه المعلومات لابد أن تكون اكتسبتها بالخبرة وليس مجرد ثقافة وعندما وجدت بنات كتير تتحدث فى هذا الموضوع أمام أى أحد واكتشفت أننى ظلمت خطيبتى التى عُرفت دائماً بأدبها وأخلاقها ولظنى السيئ بها ارتبط بها من يستحقها وهذا كان جزائى!
وإذا كانت هذه هى رؤية الولاد فإن البنات لهن آراؤهن الخاصة التى قد تتشابه وقد تختلف مع آراء الولاد وإن كانت أغلب البنات وقعن فى نفس فكرة فارس الأحلام ال«Super».
مقطع السمكة وذيلها بس مؤدب
أما «لما يوسف» 21 سنة فتقول «ببساطة شديدة: أنا عايزاه يكون مقطع السمكة لكن مهذب» يعنى يكون من أسرة كريمة وأصل طيب، لكن «لافف وداير ويتوب على إيدى».
فمن الصعب أن أتزوج من شاب «مقفل» لا يعرف أى شىء عن معاملة النساء بلطف أو كيفية الحديث معهن ويجب أن يكون لسانه حلو.. جذاب فى مظهره.. يعرف كيف يحتوينى، حتى لا أضطر فى يوم لمقارنته بغيره من الرجال أو الغيرة من صديقاتى، فأنا أهتم بنفسى وأحاول أن أكون جذابة طوال الوقت والمعاملة يجب أن تكون بالمثل.. ومن جهة أخرى أتمنى أن يكون فارس أحلامى بعد الزواج مهذباً وخلوقاً.. ويرجع إلى أصله الطيب، ويتق الله فىَّ وفى أسرتنا الصغيرة التى نسعى لتكوينها ويعلم جيداً أن قبل الزواج حاجة، وبعده حاجة تانية خالص.
عايزة رجل «يسيبنى بدماغى»
سحر العالم 24 عاماً فتاة جميلة مثقفة وتعمل مهندسة كمبيوتر تقول: لا يهمنى المال، فلا أبحث عن شاب غنى يعنى «مال وجمال» كما يقولون ولكن أريده متعلماً ومتفتحاً.. ومتفهماً لاحتياجاتى ولا يعيش فى دور «سى السيد»، ويحرمنى مثلاً من العمل كما يفعل الغالبية من الرجال.. وفى نفس الوقت لا أريد رجلاً يجبرنى على العمل لمساعدته فى المعيشة، باختصار «يسيبنى بدماغى» وأتمنى أن تكون لديه معرفة لا بأس بها من الثقافة الجنسية.. حتى لا يحدث لى مثلما حدث مع بنات أعرفهن وهن متزوجات ولكن لسن سعيدات السبب انعدام الثقافة الجنسية لأزواجهن، ولكن الأهم من هذا كله ألا يحاول فرض شخصيته علىَّ.. ويقبلنى كما أنا ولا يحاول أن يغيرنى.. لأننى أنا أيضاً سأقبله كما هو ولن أحاول تغييره.
مجنون يحطم كل القيود والقواعد
أما فاطمة الزهراء أيمن 17 سنة وهى شابة منطلقة تعطيك الإحساس بأنها ستمسك السماء بيديها.. تقول: «أهم حاجة فى فارس أحلامى يكون روش» بمعنى أنه يكون مجنون.. يأخذنى فجأة مثلاً إلى الإسكندرية نتغدى ونتمشى على البحر ثم نرجع فى نفس اليوم.. يذهب معى للملاهى.. ونصل إلى الXtream «أقصى المتعة».
فلا أريده هادئاً أو بارداً.. أو روتينياً فهذا يقتلنى.. أحتاج إلى شاب يكسر كل القواعد والقيود.. وبالأخص فى أول حياتنا ولذلك لا أفضل أن يكبرنى بفارق سن كبير.. وأقصى فارق يمكن أن أقبله هو 5 سنوات ليس أكثر.
فأنا شخصية تحب الحياة وتحب الاستمتاع بها.. ولا أستطيع الارتباط بشخص لا يعرف قيمة الاستمتاع بالحياة.
وبالطبع أتمنى أن يكون حنوناً ورقيقاً فى معاملته معى.. ويكون مبدأنا أن الحياة بنعيشها مرة واحدة بس..
خبرة بأدب!!
وتقول إيثار مرسى طالبة فى كلية تجارة: فتى أحلامى أريده أن يشبه الفنان أحمد رمزى أو الفنان حسن يوسف أريده ولد «حلنجى» بياع كلام ولسانه حلو بصراحة أتمنى أن يكون قادراً على مصالحتى فى ثوانٍ دون تفكير ونفسى كل البنات تموت عليه ويكون عرف قبلى بنات كتير حتى تكون لديه خبرة فى شخصيات البنات المختلفة ولكن خبرة بأدب وطبعاً خبرة فى كل المجالات ولكنه عندما يرتبط بى أريده لىّ وحدى ولا ينجذب لأى فتاة غيرى ويظهر أدبه أمام كل البنات، فأنا أحب نوعية الشباب الذين يفهمون فى كل شىء ويظهرون ذلك لواحدة فقط بعد ارتباطهم وإذا اكتشفت أننى أول واحدة فى حياته مهما تكن به من مميزات سأتركه لأننى أكره الولد «اللخمه» وأكره أن أكون حقل تجارب لولد لا يعرف أى شىء عن الحب والجنس وفن المغازلة لأننى ليس لدى وقت لتعليم الشاب الذى سأرتبط به أنا عايزاه «مخلص جاهز».
القطفة الأولى
وكانت على النقيض رنيم يحيى زكريا قالت: الولد الراسى الهادى الخجول يثيرنى، فأنا أحب «الشاب التقيل» وليس الخفيف الذى يركض وراء البنات ويستهويننى الشاب الخجول إللى كلامه قليل ويشد انتباهى وأن يكون شاباً له مبادئ وقيم وثوابت لا تختلف باختلاف المكان والزمان وتكون لديه شخصية قوية فى فرض هذه القيم، وأنا أعشق دخول التحدى مع مثل هذا النوع وأتمنى أن أستطيع «سرقة قلب» شخص هادئ وخجول يخجل من الحديث فى الحب ويرى صعوبة فى وصف مشاعره ويستحيل أنه يتحدث أمام فتاة عن أى معلومة جنسية أو إلقاء نكتة «خارجة» فأراه مختلفا عن باقى الشباب «الفتك» فأنا أريده رومانسياً خجولاً هادئا ورزين يعلم ولا يبوح بما يعلمه وأنا التى سوف تخرج منه كل هذه المشاعر دون أن تستفيد بها أى فتاة أخرى وتضيع سدى، فدائماً القطفة الأولى ألذ بكثير..
قبل الارتباط مختلف دائما
أما أنا فأحب الولد خفيف الظل وهى أهم صفة أريدها فى فتى أحلامى، هذا ما قالته ريهام أحمد عادل فى بداية حديثها وأكملت: أتمنى أن يكون قادراً على احتوائى مهما يكن شكل هذا الاحتواء.. عطوف ورومانسى ويكون أذكى منى حتى يستطيع أن يلفت نظرى وأحب أن يكون شخصاً لافتاً للأنظار بابتسامته أو طريقة مشيته ويكون جذابا ومن الناحية الجنسية أن يكون محافظاً فى استخدام هذا الشىء معى ولا يتعدى حدود الكلام والأمانى اللطيفة التى يتمناها المرتبطون فى أن تحدث بعد الزواج ولن أحاكمه على الماضى حتى وإن كان قد مارس الجنس مع من أحبها فالماضى لا أملكه برغم أننى لا أستطيع أن أجزم أنه بعدى لن يعرف أحداً ولن يخطئ، خاصة إذا كان «دنجوان» ولكن إذا فعل هذا ونحن مرتبطان ستكون نهاية حتمية لكل ما بيننا حتى و إن أصبح زوجاً لى سأنهى كل شىء سأضرب بيد من حديد على علاقتنا.
فاكرنى من إياهم
منى سعيد طالبة فى مودرن أكاديمى تقول: ارتبطت بزميل لى يكبرنى بثلاثة أعوام، وكان دائمًا معجبًا بأخلاقى، ويمدح أهلى على حسن تربيتى، وبعد معرفة 6 أشهر تمت خطبتنا وكان أكثر من مرة يحاول تقبيلى ولكن كنت بزعل منه وأغضب وأتركه فترة حتى يفيق ويأتى فى كل مرة يعتذر لى ويطلب أن أسامحه ويقول لى: «أنا بعمل كده من حبى فيكى، أنا عارف أنك مؤدبة مع كل الناس ولكن أنا سوف أصبح زوجك»، وفى يوم اتصل بى قبل الفجر بساعة وأخذ يتحدث معى بمنتهى الرومانسية وطلب منى ورقة وقلما حتى أكتب أسماء مواقع على الإنترنت، وعندما دخلت على هذه المواقع وجدتها تتكلم عن علاقة المرأة والرجل ابتداء من الشعور والإحساس بالحب إلى ما بعد ذلك وبها معلومات عن علاقة المرأة والرجل فى الزواج وما يفضله الرجل فى المرأة،
وأردت أن أفهم لماذا يريدنى أن أتثقف من الآن جنسياً ولماذا يفتح مثل هذه المواضيع بعد أن كان يشكر فى أدبى وأخلاقى حتى تأكدت أنه لا يريدنى زوجته، فالرجل الذى يفعل ذلك دائمًا يلعب بالمرأة ولا يريدها زوجة له «هو فاكرنى من إياهم» ولذلك نهرته فى اليوم التانى وطلبت منه أن نفسخ الخطبة، وبالفعل قال لى أنا أردتك بريئة مع كل الناس إلا أنا وأنت لا تصلحين أن تكونى زوجتى!!
شك فى تربيتى
كان فاكر إن مفيش فتاة متربية وعندها أخلاق.. هكذا بدأت سارة محمد - 25 عامًا - حديثها معى فهى تعمل فى إدارة مبيعات إحدى الشركات، وأضافت: انبهر بأخلاقى وسمعتى الطيبة الحسنة وخطبت له سنتين دون أن يقبلنى، ثم بدأت تأتى لى رسائل رومانسية على الموبايل من شخص مجهول ومكالمات مبتذلة، فأخبرت خطيبى بأن هناك من يحاول خدش حيائى بالرسائل والألفاظ وكان رد فعله غريبًا ولم يأخذ الرقم ليعنف من يفعل بى ذلك وقال لى «غيرى نمرتك» وبالفعل قمت بتغييرها وأيضاً تعرف الشخص المجهول على نمرتى وأصبح يتصل بى طوال الوقت ويرسل رسائل بذيئة، وفى يوم أردت أن أتصل بهذا الشخص وعندما رد قال «أيوه يا شادى البنت أخبارها إيه»، وأدركت أن خطيبى كان يرسل صديقه ليفعل بى ذلك وليرى ما مدى تساهلى معه وهل بالفعل سأقاوم أم سأتحدث معه دون أن يدرى أحد.
وعندما واجهته قال لى: «الزن على الودان أمر من السحر»، وأردت أن أرى مدى ثباتك وهل ستضعفين أم لا، وهل أخلاقك فى هذا الزمن حقيقية أم مزيفة!!
وتركته على الرغم من حبى له فأنا لا أستطيع بناء حياتى مع شخص غير واثق فى أخلاقى ويشك فىَّ إلى درجة تجعله يرسل صديقه لمضايقتى.
سابنى عشان مؤدبة زيادة!
أما سحر أديب فتقول ساخرة: أنا اتخطبت عشرة أيام بالضبط.. لشاب أكبر منى ب12 سنة.. رآنى فى الشارع وسأل علىَّ طوب الأرض لدرجة أن المكوجى جاء وقال لأمى فى يوم «فى واحد بيسأل عن الست سحر الظاهر عريس!».
وتقدم الشاب أخيرًا ووافقت أسرتى على الفور فهو غنى ووسيم وله مركز محترم وتمت الخطبة. وبعد أربع أيام أصر على خروجى معه بمفردنا بحجة أننا يجب أن نتعارف أكثر بحرية لأن الزواج سيكون قريبًا ويجب أن نأخذ على بعض.. وبعد إلحاح منه.. نزلت لمقابلته لوحدى وركبت معه السيارة وكنت أرتعش.. وكان متجهمًا بعض الشىء.. ثم سألنى: هل خرجت قبل ذلك مع أحد.. فقلت له لأ.
وفى شارع مظلم وجدته يركن السيارة ويقترب منى.. ويريد تقبيلى فصرخت وأصبت بصدمة كبيرة فقال لى غاضباً: «إيه.. ما أنا هبقى جوزك» فقلت له «لما تبقى جوزى» فقال لى «آه.. هو أنت منهم؟»، وأوصلنى للبيت ولم أره مرة أخرى.. وعندما طلب الشبكة قالت لى صديقة أمى أنه يقول «إنت محبكاها حبتين»!!
أهلى ربونى غلط
وتحكى سهى نصر- 24 عامًا- فتاة جميلة رقيقة: تربيت على الأدب والاحترام وأن البنت يجب أن تصون نفسها لمن سيختاره قلبها.. وبالفعل تقدم لى شاب عن طريق أصدقاء لأمى وقالوا إنه شاب عنده أخلاق!!
ووافقت أنا وأهلى فهو شاب كامل من مجاميعه وكان دائمًا يقول لى أكثر ما جعلنى أتقدم للزواج منك سماعى عن تربيتكم العالية أنت وأخواتك.. وبعد مرور شهر على الخطوبة يحاول الكلام معى وخاصة فى التليفون بطريقة لم أجدها مناسبة لعلاقتنا، فهو يريد أن يتحدث فى تفاصيل ما سيحدث بيننا بعد الزواج بل إنه يريد ممارسة الجنس معى على الهاتف ويحاول إقناعى بأن هذا طبيعى بين المخطوبين، وعندما أصررت على الرفض قال لى إننى لن أستطيع إسعاده وفسخ الخطوبة وقال لأهلى كل شىء نصيب..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.