في مفاجأة جديدة تعتزم إيران إطلاق قمر صناعي خلال شهر ونصف الشهر من الآن، وأعلنت أن مدار القمر سيكون نفس المدار الذي يدور فيه "النايل سات" المصري، وذلك حتى يتمكّنوا من الوصول إلى شريحة مشاهدي "النايل سات". جاء ذلك بعد إيقاف وزير الإعلام وإدارة "النايل سات" وهيئة الاستثمار لبعض القنوات العربية والمصرية؛ مثل قناة "العالَم" الإيرانية التي لجأ أصحابها إلى القمر البديل "العرب سات" بعد أن فشلت كل الجهود السياسية لإعادة بث القناة من جديد على "النايل سات". من جانبه، أشار أحمد السيوفي -مدير مكتب قناة "العالَم" الإيرانية في القاهرة- إلى أن القمر الصناعي الإيراني سيتسم بالعديد من المميزات منها انخفاض أسعاره، وتقنياته المتطوّرة، إضافة إلى تغطيته للفلك الذي يغطيه "النايل سات" المصري، وتوقّع السيوفي أن يلقى القمر الصناعي الإيراني إقبالاً كبيراً من القنوات الفضائية الجديدة، إضافة إلى عدد كبير أيضاً من القنوات التي تفتقد الحرية على الأقمار الأخرى. وأوضح د.صفوت العالِم -أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة- أن مصطلح "الرقابة" سيتقلّص كثيراً، وقد يختفي من الحقل الإعلامي المصري، إلا أن ما يدفعنا للاطمئنان هو انخفاض أسعار "النايل سات" المصري والتي قد تنخفض أكثر وأكثر للقدرة على الاستمرار في المنافسة. طهران تعترض على خطاب أوباما بمناسبة "النيروز" مساعٍ أمريكية لتأمين قنوات مفتوحة عبر شبكة الإنترنت مع الداخل الإيراني اعتبر عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني الشيخ حسين إبراهيمي أن رسالة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمناسبة رأس السنة الفارسية الجديدة "عيد النيروز" تتناقض في كل مضامينها. حيث قال أوباما في رسالته بأن عَرض بلاده لإجراء اتصالات دبلوماسية شاملة وحوار مع إيران لا زال قائماً، ولكنه شدد على المضي في فرض عقوبات جديدة، وكشف أوباما عن مساعٍ أمريكية لتأمين قنوات مفتوحة عبر شبكة الإنترنت مع الداخل الإيراني بعيدة عن الرقابة. ولقد جاء الرد الإيراني وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء "إبنا"، فقال إبراهيمي "في تعليق له على رسالة أوباما"، لقناة العالَم الإخبارية: "إن هذا الخطاب وتخصيص 46 مليون دولار لدعم الحرب الإلكترونية والنفسية ضد الشعب الإيراني خير دليل على التدخل الأمريكي في الشأن الداخلي الإيراني". وأكد أن الرئيس الأمريكي يعيش في أزمة، وأنه يُكرر أخطاء سلفه، ولكن بشكل غير مباشر، وأضاف: "أن بوش كان يتحدّث ويُهدد بشكل صريح، ولكن أوباما يتخذ أسلوباً مزدوجاً في تعامله مع طهران، ولذلك هناك تناقض بين حديثه وعمله". وقال الشيخ إبراهيمي: "إن أوباما وبخطابه هذا يريد من جانب أن يحافظ على أصدقائه في إيران وخارجها، ومن جانب آخر يريد أن يعزز موقفه في داخل الولاياتالمتحدة". نجاد يُقسّم العالم لجبهتين "الموحّدين والشياطين" توجد في العالَم اليوم جبهتان متقابلتان بشكل شفاف تماماً أكد الرئيس محمود أحمدي نجاد أنه توجد اليوم جبهتان متقابلتان بشكل شفاف تماماً في العالَم؛ إحداهما جبهة "الشياطين" والأخرى جبهة "الموحّدين والأحرار". وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء من مدينة قم أن الرئيس أحمدي نجاد قال في كلمته خلال مراسم افتتاح مشاريع صحن السيدة فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم, "توجد في العالَم اليوم جبهتان متقابلتان بشكل شفاف تماماً؛ إحداهما جبهة (الشياطين) والأخرى جبهة (الموحّدين والأحرار) ". وأوضح أن المواجهة بين هاتين الجبهتين تأتي في إطار المواجهة الحاسمة, مؤكداً أن "الثورة الكبرى في العالم قد انطلقت، وأن الثورة الإسلامية هي جزء من الثورة الكبرى". وأضاف نجاد "أن شعبنا وثورتنا الإسلامية ازدادوا يوماً بعد يوم قوة وصلابة وهداية على مدى الثلاثين عاماً الماضية, في حين أضحت جبهة الاستكبار أكثر يأساً وهواناً وضموراً". وأكد الرئيس أحمدي نجاد أن نطاق الاصطفاف في هاتين الجبهتين يتسع بسرعة في عموم البشرية, مبيّناً أن المواجهة النهائية بين هاتين الجبهتين باتت قريبة، علينا أن نكون يقظين، ونعرف موقعنا في هذا الاصطفاف، ونحدد من يقف إلى جانبنا ومن هم أعداؤنا. وأعرب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن ارتياحه لحصول هذا الاصطفاف, قائلاً: "نحن مسرورون؛ لأن اللصوص والغزاة في العالَم يقفون في الجبهة المقابلة لنا". وأضاف "أن الإمبراطورية الاستكبارية ستنهار في المستقبل القريب بشكل أسرع مما نتصوّر، وأن واجبنا الرئيسي هو مواجهة جبهة الاستكبار, إلا أننا في نفس الوقت علينا أن نبني ونعمّر جميع أنحاء إيران". إحراق صورة لخامنئي في احتفالات رأس السنة الإيرانية أحرق بعض الشباب صورة لخامنئي ليلة الاحتفال ب"عيد النار" قام المواطنون في مختلف المدن الإيرانية بإقامة الاحتفالات النارية بليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية "عيد النار" والذي يعرف أيضا ب"عيد النيروز". وأحرق بعض الشباب في منطقة عظيمية بمدينة كرج (غربي العاصمة طهران) صورة لخامنئي، كما قام المواطنون بإنزال بالون دعائي للنظام. هذا وكانت أصوات الرمانات اليدوية الصنع والمفرقعات الصوتية تسمع في مدينة أرومية (شمال غربي إيران)، خاصة في شوارع مولوي وشيخ تبه ورودكي وسعدي وماني وبلدة برواز وضواحي سوق باش وشارع كلية بهشتي. وقد أشعل الشباب النيران في مدينة شيراز (وسط إيران)، وعلت أصوات تفجير المفرقعات وإطلاق الصواعد في غالبية مناطق المدينة لسخرية مما أسمَوه "الإجراءات القمعية ودعايات الملالي الحاكمين في إيران". واستقبل المواطنون في مدينة كاشان ليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية, كما احتفلوا في الساحة المركزية في المدينة بشكل أوسع بهذا العيد الشعبي الإيراني.