وصف المستشار أحمد مكي -وزير العدل الأسبق- حكم مصر في هذه المرحلة ب"المأساة" بسبب الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي ينبئ بكارثة لن يستطيع المواطن البسيط تحملها. وأوضح مكي -في تصريح له اليوم (الأربعاء)- أن هذا الوضع الاقتصادي الصعب يحتاج من الجميع تقديم بعض التنازلات؛ وذلك وفقا لما أوردته وكالة الأناضول للأنباء. وتابع: "مع استمرار التظاهرات والاحتجاجات، فإن كثير من مصادر الدخل وأهمها السياحة ستظل معطلة، لذلك لابد من حدوث تفاهم يقود إلى الحل". وحول رؤيته لحل الأزمة الراهنة، قال: "أرى أن الحل الذي يبدو منطقيا هو السير في خارطة الطريق التي اتفقت عليها بعض القوى السياسية مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي -وزير الدفاع- ولكن مع حدوث تغيير بسيط وهو استبدال الرئيس المؤقت الحالي عدلي منصور، بالرئيس السابق محمد مرسي". يشار إلى أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي يتظاهرون بشكل يومي للتأكيد على تمسكهم بما وصفوه ب"الشرعية"، وذلك عقب فض اعتصامين لهم بالقاهرة والجيزة كانوا قد بدأوهم للتنديد بخارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة والتي قضت بعزل الرئيس السابق محمد مرسي عن الحكم.