حركة السعر • (الدولار / ين): لا يزال تحت مستوى 77.00 • (الأسترالي / دولار): يتراجع تحت مستوى 1.0200بفعل العزوف عن المخاطرة • (الإسترليني / دولار): يتداول بالقرب من مستوى 1.5750 بفعل تضارب بيانات العمالة • (اليورو / دولار): يرتد إلى مستوى 1.3650 عقب تعليقات باروسو عوضت أسواق العملات بعض خسائرها خلال مطلع التداولات بالفترة الأوروبية عقب أن أعلن رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروسو عن خيارات لتقديم عرض سندات منطقة اليورو قريبًا. وفي وقت سابق بالفترة الأسيوية، وقعت العملات مرتفعة العائد تحت ضغوط بيع مستدامة عقب خفض وكالة موديز التصنيف الإئتماني لبنك soc Gen وكريدي أجيريكول. هذا وقد خفضت وكالة موديز التصنيف الإئتماني لديون بنك سوك جين ةتصنيفات الودائع بواقع درجة واحدة إلى Aa3 من Aa2. وأفادت الوكالة أنه على الرغم من قاعدة رأس المال ل Soc Gen تمنح حاليًا السند الكافي للسندات الأيرلندية والبرتغالية واليونانية... فسوف تواصل مراجعة وجهة نظرها خفض التصنيف C+ BFSRمن أجل الوضع في الاعتبار تخفضت تداعيات الضعف المستمر على نحو محتمل في الأسواق المالية المصرفية، مع الوضع في الاعتبار أيضًا اعتمادها المستمر على تمويل مبيعات الجملة". وبالنسبة بنك كريدي أجيريكول، خفضت وكالة موديز تصنيفه بواقع درجة واحدة إلى C من C+، كما خفضت الوكالة تصنيف ودائعها وديونها طويلة الأمد بواقع درجة واحدة إلى Aa2 من Aa1. وتعد الخطوة انعكاسًا للمخاوف المتعلقة باستقرار القطاع المالي الأوروبي في أعقاب المشكلات المتصاعدة في اليونان. ولا تزال اليونان بؤرة المخاوف باحتمالية إشهار إفلاسها والتداعيات المجهولة لهذا الحدث على النظام المالي الأوروبي وهو ما يلقي بظلاله سلبيًا على أسواق العملات. ويمكن أن يمنح الاجتماع المشترك بين ألمانيا وفرنسا ومسؤولين يونانيين اليوم بعض الارتياح للأسواق إذا ما أشار المسؤولون إلى أن تمويل المساعدات المالية سوف يكون مخططهم المقبل، ولكن الحالة العامة لا تزال قاتمة حيث تهدد حالة العزوف عن المخاطرة بدفع العملات مرتفعة العائد إلى أدنى مستويات شهرية لها خلال تعاملات اليوم. في غضون ذلك، وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية الصادرة بالمملكة المتحدة، أظهرت بيانات ارتفاعًا هو الأكبر في معدلات البطالة على مدار عامين نظرًا لانخفاض معدلات التوظيف بالقطاع العام وفشل الاقتصاد في إضافة مزيد من الوظائف بالقطاع الخاص ليوازن تلك الخسائر. برغم ذلك، لم تكن البيانات بنفس قسوة القراءة المتوقعة لإعانات البطالة التي ارتفعت بأقل من المتوقع عند 20.3 ألف مقابل 34.8 ألف. ويعد ذلك الانخفاض في أعداد الوظائف للشهر السادس على التوالي للاقتصاد البريطاني للدلالة على أن النمو خلال النصف الثاني من هذا العام من المحتمل أن يكون باهتًا في أفضل الأحوال. وارتفع مؤشر متوسط الدخل بنسبة 2.8% مقابل 2.6% التي توقعتها الأسواق ولكن كانت هذه القراءة دون معدلات التضخم. علاوة على ذلك، ارتفعت معدلات الأجور باستثناء الحوافز بنسبة 2.1% فقط مقابل التوقعات بنسبة 2.3% في إشارة إلى أن بنك إنجلترا لديه مخاوف طفيفة من آثار الجولة الثانية. وبوجه عام، أظهرت بيانات الوظائف البريطانية مزيدًا من التراجع، وإن كانت بوتيرة أكثر بطئًا من المتوقع في إشارة إلى أن الموقف لا يزال سلبيًا ولكن ليس قاتمًا بعد ومن ثم ربما يبقي ذلك بنك إنجلترا في المدى الأطول وفق تحركات عرضية. وارتفع الإسترليني على نحو طفيف عقب هذه البيانات مرتدًا من أدنى مستوى سجله بالفترة الأسيوية عند 1.5707 ليتداول عند مستوى 1.5770 في أعقاب صدور البيانات. وتواصل العملة البريطانية التداول في ظل تراجع شهية المخاطرة فضلاً عن البيانات الاقتصادية الصادرة حيث لا يزال المتداولون بالأسواق يشعرون بحالة من القلق حيال إمكانية مواجهة البنوك البريطانية التعرض لمشكلات الإئتمان الأوروبية. ومن ثم من المرجح أن تأخذ العملة توجهاتها من القارة العجوز اليوم مع ترقب الأسواق نتائج الاجتماع الذي يجمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع وزير المالية اليوناني. وفي الفترة الأمريكية، تحوي المفكرة الاقتصادية بيانات مؤشر أسعار المنتجين بالولايات المتحدة ومبيعات التجزئة حيث من المتوقع تراجعهما على نحو طفيف. فمن المتوقع تراجع مبيعات التجزئة إلى 0.2% من 0.5% الشهر السابق ولكن من المحتمل أن يكون لها أثر طفيف على التداولات ما لم تسجل قراءة سلبية، لتزيد من العزوف عن المخاطرة بالأسواق. وعلى نحو مختصر، من المحتمل أن تواصل الأحداث بأوروبا فضلاً عن البيانات الاقتصادية دفع التداولات اليوم إلى أن يصل الموقف في اليونان إلى حل في المدى القريب نوعًا ما.