كشفت صحيفة "المصريون" عن 4 جنرالات، ترددت أسماؤهم في الفترة الأخيرة، ومن المحتمل أن ينافسوا الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكان على رأس الجنرالات المتحمل خوضهم الانتخابات المقبلة، المرشح الرئاسي السابق، الفريق "أحمد شفيق"، كواحد من أقوى المنافسين الذين يخشي السيسي خوضهم انتخابات الرئاسية المقبلة، نظرًا لشعبيته داخل المجتمع المصري؛ كونه أحد رجال الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، والذي استعان به لتولي رئاسة مجلس الوزارة خلال ثورة 25 يناير، وخاض انتخابات الرئاسة أمام مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي، وحصل على أقل من نصف أصوات الناخبين المصريين، وخسر بفارق ضئيل عن مرشح الإخوان.
الفريق شفيق هو أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل، وعمل وزيرًا للطيران المدني في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ثم استعان به كرئيس للوزراء، وتم طرح حكومته على أنها تكنوقراط قبل أن تتم إقالته.
وينتمي "شفيق" إلى المؤسسة العسكرية، كما أنه حصل في الانتخابات الرئاسية التي واجه خلالها "محمد مرسى" عام 2012، على ما يقرب من 13 مليون صوت، وهو ما يعني أن له أرضية كبيرة في الشارع المصري.
ويعتزم الفريق، بحسب تقارير صحفية، البقاء خارج مصر حتى إعلان فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، ويتقدم إلى الانتخابات عبر أحد محاميه، وبعد قبول أوراقه يعود إلى القاهرة.
وفي تصريحات صحفية، أكد اللواء رؤوف السيد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، أن الفريق أحمد شفيق سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه التقى "شفيق" في الإمارات خلال الأيام الماضية أثناء زيارته ل "أبو ظبي"، مضيفًا أن المقابلة تطرقت إلى أمور الحزب دون تناول موعد عودته، والتي من المتوقع أن تكون قريبة.
وبرز أيضًا اسم رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الفريق "سامي عنان"، وهو المرشح الذي يحظى بدعم دول خليجية حال ترشحه في انتخابات الرئاسة في 2018، نظرًا لما يتمتع به من كاريزما سياسية وحنكة في اتخاذ القرارات.
وألمح "عنان" عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي عام 2013، عن نيته للترشح لرئاسة الجمهورية آنذاك، إلا أنه لم يقدم على تلك الخطوة في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها عبد الفتاح السيسي لتفادي أي انقسام في المؤسسة العسكرية.
عزز احتمالية ترشح "عنان" رئيسًا، تسريبات بثها إعلاميون مقربون من الأجهزة الأمنية في البلاد، مطلع العام الجاري، تضمنت إذاعة مكالمات هاتفية عقب ثورة يناير 2011، كانت إحداها مع رئيس أركان الجيش المصري في ذلك الوقت، الرجل الثاني بعد المشير «حسين طنطاوي»، الفريق «سامي عنان».
وأحدث ورود اسم "عنان" في المكالمات التي جرت مع نائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور "محمد البرادعي"، نوعًا من الغضب داخل المؤسسة العسكرية، بدعوى الزج باسمها في تصفية حسابات سياسية لا دخل للجيش بها، لكن مراقبين رأوا أن التسريبات التي بثها الإعلامي "أحمد موسى" لتشويهه وتحجيم أحلامه في الترشح لمنصب الرئيس.
وتردد أيضًا اسم رئيس المخابرات العامة "اللواء مراد موافي"، ليخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، بعدما انسحب من انتخابات 2014 وفضّل عدم الترشح أمام "السيسي" دون الإعلان عن سبب انسحابه.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد ترددت أنباء واسعة عن خوض الفريق "حسام خير الله" الوكيل الأول السابق لجهاز المخابرات الانتخابات الرئاسية المقبلة على غرار انتخابات 2012، والتي ترشح فيها عن حزب السلام الديمقراطي، وهي المرة الأولى التي ترشح فيها جنرال قادم من رحم المؤسسة العسكرية، تحت اسم حزبي، مما أثار العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول الجنرال الذي فضل الترشح تحت كيان سياسي وليس عسكريًا.
ويشار إلى أنه على الرغم من اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، لم يعلن أي طرف ترشحه رسميًا للانتخابات سوى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعلن ضمنيًا أنه سيترشح في حالة توافر الموافقة الشعبية لنزوله المنافسة. كشفت صحيفة "المصريون" عن 4 جنرالات، ترددت أسماؤهم في الفترة الأخيرة، ومن المحتمل أن ينافسوا الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكان على رأس الجنرالات المتحمل خوضهم الانتخابات المقبلة، المرشح الرئاسي السابق، الفريق "أحمد شفيق"، كواحد من أقوى المنافسين الذين يخشي السيسي خوضهم انتخابات الرئاسية المقبلة، نظرًا لشعبيته داخل المجتمع المصري؛ كونه أحد رجال الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، والذي استعان به لتولي رئاسة مجلس الوزارة خلال ثورة 25 يناير، وخاض انتخابات الرئاسة أمام مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي، وحصل على أقل من نصف أصوات الناخبين المصريين، وخسر بفارق ضئيل عن مرشح الإخوان. الفريق شفيق هو أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل، وعمل وزيرًا للطيران المدني في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ثم استعان به كرئيس للوزراء، وتم طرح حكومته على أنها تكنوقراط قبل أن تتم إقالته. وينتمي "شفيق" إلى المؤسسة العسكرية، كما أنه حصل في الانتخابات الرئاسية التي واجه خلالها "محمد مرسى" عام 2012، على ما يقرب من 13 مليون صوت، وهو ما يعني أن له أرضية كبيرة في الشارع المصري. ويعتزم الفريق، بحسب تقارير صحفية، البقاء خارج مصر حتى إعلان فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، ويتقدم إلى الانتخابات عبر أحد محاميه، وبعد قبول أوراقه يعود إلى القاهرة. وفي تصريحات صحفية، أكد اللواء رؤوف السيد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، أن الفريق أحمد شفيق سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه التقى "شفيق" في الإمارات خلال الأيام الماضية أثناء زيارته ل "أبو ظبي"، مضيفًا أن المقابلة تطرقت إلى أمور الحزب دون تناول موعد عودته، والتي من المتوقع أن تكون قريبة. وبرز أيضًا اسم رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الفريق "سامي عنان"، وهو المرشح الذي يحظى بدعم دول خليجية حال ترشحه في انتخابات الرئاسة في 2018، نظرًا لما يتمتع به من كاريزما سياسية وحنكة في اتخاذ القرارات. وألمح "عنان" عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي عام 2013، عن نيته للترشح لرئاسة الجمهورية آنذاك، إلا أنه لم يقدم على تلك الخطوة في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها عبد الفتاح السيسي لتفادي أي انقسام في المؤسسة العسكرية. عزز احتمالية ترشح "عنان" رئيسًا، تسريبات بثها إعلاميون مقربون من الأجهزة الأمنية في البلاد، مطلع العام الجاري، تضمنت إذاعة مكالمات هاتفية عقب ثورة يناير 2011، كانت إحداها مع رئيس أركان الجيش المصري في ذلك الوقت، الرجل الثاني بعد المشير «حسين طنطاوي»، الفريق «سامي عنان». وأحدث ورود اسم "عنان" في المكالمات التي جرت مع نائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور "محمد البرادعي"، نوعًا من الغضب داخل المؤسسة العسكرية، بدعوى الزج باسمها في تصفية حسابات سياسية لا دخل للجيش بها، لكن مراقبين رأوا أن التسريبات التي بثها الإعلامي "أحمد موسى" لتشويهه وتحجيم أحلامه في الترشح لمنصب الرئيس. وتردد أيضًا اسم رئيس المخابرات العامة "اللواء مراد موافي"، ليخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، بعدما انسحب من انتخابات 2014 وفضّل عدم الترشح أمام "السيسي" دون الإعلان عن سبب انسحابه. وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد ترددت أنباء واسعة عن خوض الفريق "حسام خير الله" الوكيل الأول السابق لجهاز المخابرات الانتخابات الرئاسية المقبلة على غرار انتخابات 2012، والتي ترشح فيها عن حزب السلام الديمقراطي، وهي المرة الأولى التي ترشح فيها جنرال قادم من رحم المؤسسة العسكرية، تحت اسم حزبي، مما أثار العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول الجنرال الذي فضل الترشح تحت كيان سياسي وليس عسكريًا. ويشار إلى أنه على الرغم من اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، لم يعلن أي طرف ترشحه رسميًا للانتخابات سوى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعلن ضمنيًا أنه سيترشح في حالة توافر الموافقة الشعبية لنزوله المنافسة.