* حملات دعم عنان ترد على سخرية نشطاء "فيس بوك" من صور الفريق: هذه هى الديمقراطية التي نريدها في مصر ونرحب بدعاباتكم * حزب شفيق: لن ندعم "عنان" في الانتخابات الرئاسية تحت أي ظرف يبدو أن التجهيز للانتخابات الرئاسية المقبلة بدأ مبكرا، حيث توالت حملات "جس النبض" من قبل بعض من أثيرت أسماؤهم للترشح للمنصب، خصوصا الفريق سامي عنان. حملات "جس النبض" لمعرفة ردود الأفعال تجاه ترشح عنان للرئاسة بدأت بشكل فعلي من خلال صفحتين تم تدشينهما على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واحدة تحت عنوان "الحملة الشعبية لمطالبة الفريق سامي عنان بالترشح لرئاسة الجمهورية" والأخرى هى "جبهة الدفاع عن الفريق سامي عنان". وأكدت مصادر خاصة ل"صدى البلد" أن هناك حملة بالفعل بدأت عملها لبحث ردود الأفعال تجاه ترشحه للرئاسة، إضافة إلى تهيئة الرأي العام لتقبل عنان، وهو ما بدأوه بالفعل من خلال الصفحة التي تم تدشينها تحت عنوان "جبهة الدفاع عن الفريق سامي عنان". ويبدو أن حملة دعم عنان ستواجه الكثير بعدما حدث من تناول لصور الفريق عبر صفحات "فيس بوك" والتي كانت مثار جدل من البعض وسخرية من آخرين. "الحملة الشعبية لمطالبة الفريق سامي عنان بالترشح لرئاسة الجمهورية" كان لها موقف مما حدث، حيث حيث علق القائمون على الصفحة بقولهم: "بالديمقراطية التي نسعى إليها في مصر نرحب ونسعد بدعاباتكم". سامي عنان، رئيس الأركان السابق، اختفى عن المشهد لمدة عام بداية من 30 يونيو 2012 وحتى 30 يونيو 2013، وهى الفترة التي تولى فيها الرئيس المعزول محمد مرسي رئاسة البلاد وكان عنان يشغل في هذا الوقت منصب مستشار الرئيس للشئون العسكرية، وظهر بعد 30 يونيو في محافظة مرسي مطروح والتقى مشايخ القبائل بالمحافظة التي أعطت أكبر نسبة أصوات لصالح مرسي في انتخابات الرئاسة بنسبة تخطت ال80%، كما يعرف عن المحافظة أنها تحت سيطرة التيار الإسلامي، الأمر الذي دفع البعض للحديث بأن عنان يسعى للحصول على دعم التيار الإسلامي في الانتخابات الرئاسية حال ترشحه. أمر آخر أكد ما أثير عن وجود أزمة بين المؤسسة العسكرية الحالية والفريق سامي عنان وأنه لم تعد هناك أي اتصالات بينهم، وهو عدم حضور عنان احتفالات انتصار 6 أكتوبر والتي حضرها وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي. مصادر خاصة كشفت ل"صدى البلد" عن لقاء جمع بين عنان وأحد الشباب من قيادات المجموعات التي كانت تؤيد المجلس العسكري قبل تولي مرسي الرئاسة وشخص آخر من قيادات قبائل مطروح منذ حوالي شهرين بأحد فنادق القاهرة الكبرى وأنه تحدث معهم عن إمكانية ترشحه للرئاسة ودعمهم له بأن يكونوا ضمن فريق حملته الانتخابية. وفي الوقت الذي يواصل فيه التيار الإسلامي تظاهره ضد الجيش والسلطة الحالية، رجح الكثيرون ما أثير حول إمكانية وجود توافق بين رئيس الأركان السابق والتيار الإسلامي، خصوصا إذا ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي للرئاسة، حيث أكدت مصادر داخل التيار الإسلامي أن دعم عنان سيكون أمرا حتميا للتيار الإسلامي في مواجهة ترشح السيسي، خصوصا أنهم لن يدفعوا بمرشح لهم. وقالت المصادر إن "عنان سيكون الأقدر على المواصلة باعتبار أنه رجل عسكري سابق وله أرضية لا بأس بها في الشارع المصري". وحول ما أثير عن دعم حزب الفريق أحمد شفيق للفريق سامي عنان، نفى المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إمكانية دعم الفريق أحمد شفيق، للفريق سامي عنان في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال قدري، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "الفريق أول عبد الفتاح السيسي إذا لم يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة سيرشح الفريق شفيق نفسه"، لافتا إلى أن "حزب شفيق لن يدعم عنان تحت أي ظرف".