كشفت مصادر مقربة من الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، أنه يعتزم خوض انتخابات الرئاسة المقبلة، فيما انتشرت حملات إلكترونية مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعى، الأيام الماضية، لجس النبض، قبل إعلانه رسمياً خوض المعركة، ودشنت الحملة صفحات مؤيدة له تحت اسم: «الحملة الشعبية لمطالبة الفريق بالترشح لرئاسة الجمهورية»، و«جبهة الدفاع عن سامى عنان»، و«الحملة القومية لترشيح عنان رئيساً للجمهورية». ونشرت الصفحات رسائل منسوبة للفريق، منها رسالة إلى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، لتهنئته بمرور عام على توليه كرسى البابوية، ورسالة ثانية منسوبة له، قال فيها: «فلننحِ جانباً المصالح والمنافع والأهواء الرخيصة التى تتسبب فى هلاك الأمم والشعوب». وأضاف: «رعى الله مصر وشعبها، ودرأ الفتن التى تحيط بنا وتهدد مكتسبات ثوراتنا»، واختتمها بحديث للرسول: «أخاف عليكم فتنة الهرج والمرج»، فيما نشرت صفحة «جبهة الدفاع عن عنان»، تصريحات له بالعمل على تمكين الشباب. ووضعت الحملة، صوراً يرتدى «عنان» فيها الزى المدنى، وهو يجلس على كرسى أشبه بكرسى الرئاسة، ومكتوباً تحتها مقولة الزعيم الهندى المهاتما غاندى: «فى البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر». من جانبه، قال عبدالهادى صادق، أحد أعضاء الحملة: «عنان ينتمى إلى قبيلة العنانية وهى منتشرة على مستوى الجمهورية ويعود نسبه إلى السلطان عبدالجليل النمسى الذى ينتمى إلى سلالة آل بيت رسول الله». ومن اللافت، تأييد عدد من الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، للحملة، وقال محمد يسرى، أحد أنصار مرسى: «هندافع عن عنان وهنقف ضد السيسى»، وعلمت «الوطن» أن بعض قيادات التيار الإسلامى، اتصلت به وطلبت الجلوس معه لبحث إمكانية دعمه.
