قالت صحيفة "سوز تشاينا مورنينج بوست" إن أمريكا لا تستطيع مهاجمة كوريا الشمالية بالصواريخ على غرار الهجمات الصاروخية التي نفذتها ضد سوريا ل5 أسباب، أهمها الاتفاقات والجاهزية النووية وحجم التسلح في شبه الجزيرة الكورية والهدنة بين شطري الجزيرة. ولفتت الصحيفة في تقرير لها اليوم، السبت، إلى أن الهجوم المفاجئ الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد سوريا كان مؤشرًا للعديد من التكهنات حول إمكانية إقدامه على استهداف بيونج يانج بذات الطريقة والقيام بعمل عسكري بصورة انفرادية.
ورغم حديث إدارة ترامب عن أن العمل العسكري أحد الخيارات المطروحة على الطاولة، إلا أن العديد من المؤشرات تقول إن كوريا الشمالية ليست سوريا؛ لأن أي عمل عسكري ضدها يمثل خطرًا أكبر.
2- الاختلاف الأكبر بين كوريا الشماليةوسوريا بينما كانت سوريا تكافح للحصول على أسلحة نووية؛ فإن الأسلحة النووية لكوريا الشمالية وصلت إلى مرحلة النضج خلال السنوات الماضية.
وقامت بيونج يانج ب5 تجارب نووية، وتقول إنها نجحت في صناعة رؤوس نووية صغيرة، بينما تستعد للتجربة السادسة.
وبينما لم يتم التأكد بصورة مطلقة من نجاحها، إلا أن الخبراء يرون أنه حتى في حالة فشل بعض تجاربها الصاروخية فإنها تعلمت من تلك الأخطاء وأصبح بمقدورها صناعة صاروخ نووي عابر للقارات يستطيع الوصول إلى أمريكا خلال 4 سنوات، أي أثناء رئاسة ترامب.
3- التحالف مع الصين تعد الصين حليفًا لكوريا الشمالية، وستقف إلى جوارها إذا تعرضت للقصف من أمريكا. ويرجع تاريخ التعاون بينهما إلى عام 1961 عندما وقعت بكينوبيونج يانج اتفاقية مشتركة "سينو نورث كوريا" للتعاون المشترك والصداقة، التي تضمن دعم أي منهما للأخرى عسكريًا في حالة تعرض أي منهما لهجوم عسكري خارجي.
ووفقًا للصحيفة، فإن تلك الاتفاقية صالحة حتى عام 2021 بعدما تم تجديدها مرتين.
4- الصين تصر على الحل السلمي تدرك الصين أن انهيار نظام كيم جونج أون في كوريا الشمالية نتيجة أي حرب سيجعل حدودها قبلة للاجئين بسبب الحرب.
5- موقف سول وطوكيو إلى جانب الصين، تعارض كل من اليابانوكوريا الجنوبية أي عمل عسكري ضد كوريا الشمالية، وتسعى لحل الأزمة بالطرق السلمية، لأن عاصمة كوريا الجنوبية "سول" لا تبعد عن بيونج يانج سوى 40 كيلومترًا، وستكون هدفًا مباشرًا للصواريخ والهجمات الكورية الشمالية في حالة الحرب.
ولفتت الصحيفة إلى قول عقيد متقاعد من القوات الجوية الأمريكية: "الولاياتالمتحدة لن تستطيع حماية سول من الهجمات الشمالية قبل ال24 ساعة الأولى للحرب، وربما لمدة 48 ساعة".
وألمحت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ناقش قصف المفاعل النووي لكوريا الشمالية عام 1994، لكنه كان مقتنعًا أن كثافة القصف ستكون بمعدل لم يشهده العالم منذ انتهاء الحرب الكورية. قالت صحيفة "سوز تشاينا مورنينج بوست" إن أمريكا لا تستطيع مهاجمة كوريا الشمالية بالصواريخ على غرار الهجمات الصاروخية التي نفذتها ضد سوريا ل5 أسباب، أهمها الاتفاقات والجاهزية النووية وحجم التسلح في شبه الجزيرة الكورية والهدنة بين شطري الجزيرة. ولفتت الصحيفة في تقرير لها اليوم، السبت، إلى أن الهجوم المفاجئ الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد سوريا كان مؤشرًا للعديد من التكهنات حول إمكانية إقدامه على استهداف بيونج يانج بذات الطريقة والقيام بعمل عسكري بصورة انفرادية. ورغم حديث إدارة ترامب عن أن العمل العسكري أحد الخيارات المطروحة على الطاولة، إلا أن العديد من المؤشرات تقول إن كوريا الشمالية ليست سوريا؛ لأن أي عمل عسكري ضدها يمثل خطرًا أكبر. 1- اتفاقية الهدنة من الناحية الفنية، مازالت كوريا الشمالية في حالة حرب توقفت عقب توقيع اتفاقية هدنة بين واشنطنوبكين في 27 يوليو 1953 بدعم من الأممالمتحدة؛ وإذا أقدمت الولاياتالمتحدة على مهاجمة بيونج يانج ستكون قد خرقت الهدنة. 2- الاختلاف الأكبر بين كوريا الشماليةوسوريا بينما كانت سوريا تكافح للحصول على أسلحة نووية؛ فإن الأسلحة النووية لكوريا الشمالية وصلت إلى مرحلة النضج خلال السنوات الماضية. وقامت بيونج يانج ب5 تجارب نووية، وتقول إنها نجحت في صناعة رؤوس نووية صغيرة، بينما تستعد للتجربة السادسة. وبينما لم يتم التأكد بصورة مطلقة من نجاحها، إلا أن الخبراء يرون أنه حتى في حالة فشل بعض تجاربها الصاروخية فإنها تعلمت من تلك الأخطاء وأصبح بمقدورها صناعة صاروخ نووي عابر للقارات يستطيع الوصول إلى أمريكا خلال 4 سنوات، أي أثناء رئاسة ترامب. 3- التحالف مع الصين تعد الصين حليفًا لكوريا الشمالية، وستقف إلى جوارها إذا تعرضت للقصف من أمريكا. ويرجع تاريخ التعاون بينهما إلى عام 1961 عندما وقعت بكينوبيونج يانج اتفاقية مشتركة "سينو نورث كوريا" للتعاون المشترك والصداقة، التي تضمن دعم أي منهما للأخرى عسكريًا في حالة تعرض أي منهما لهجوم عسكري خارجي. ووفقًا للصحيفة، فإن تلك الاتفاقية صالحة حتى عام 2021 بعدما تم تجديدها مرتين. 4- الصين تصر على الحل السلمي تدرك الصين أن انهيار نظام كيم جونج أون في كوريا الشمالية نتيجة أي حرب سيجعل حدودها قبلة للاجئين بسبب الحرب. ومن منظور جيوستراتيجي، تعتبر الصين وجود كوريا الشمالية بمثابة منطقة عازلة بينها وبين الدول الحليفة لأمريكا مثل كوريا الجنوبيةواليابان. 5- موقف سول وطوكيو إلى جانب الصين، تعارض كل من اليابانوكوريا الجنوبية أي عمل عسكري ضد كوريا الشمالية، وتسعى لحل الأزمة بالطرق السلمية، لأن عاصمة كوريا الجنوبية "سول" لا تبعد عن بيونج يانج سوى 40 كيلومترًا، وستكون هدفًا مباشرًا للصواريخ والهجمات الكورية الشمالية في حالة الحرب. ولفتت الصحيفة إلى قول عقيد متقاعد من القوات الجوية الأمريكية: "الولاياتالمتحدة لن تستطيع حماية سول من الهجمات الشمالية قبل ال24 ساعة الأولى للحرب، وربما لمدة 48 ساعة". وألمحت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ناقش قصف المفاعل النووي لكوريا الشمالية عام 1994، لكنه كان مقتنعًا أن كثافة القصف ستكون بمعدل لم يشهده العالم منذ انتهاء الحرب الكورية.