بعد مرور محافظة الاسكندرية بيوم عصيب نتيجة إنفجار بكنسية " القديسين" والتى راح ضحايها أكثر من 21 قتيل، واصابت 97 شخص من الاقباط، سادت حالة من الهدوء النسبي في المنطقة، حيث أوضح شهود عيان أن قوات الأمن لازالت تتواجد بكثافة وفي حالة تأهب تحسبًا لوقوع أية مصادمات أثناء تأدية المسيحيين لصلواتهم أو لمنعهم من دخول الكنيسة لاستكمال النيابة لتحقيقاتها، وأنه حتى الآن لم تظهر أية تجمعات، فيما عدا بعض الشباب المتواجدين على طول الشارع المتواجدة بها الكنيسة. من جانب أخر، أشار بعض أهالي المنطقة أن عدد القتلى أكبر بكثير عما ذكرته وزارة الصحة، مؤكدين علي "إن الأمن لم يكن متواجدًا بالشكل الكافي بالرغم من احتفالات رأس السنة والتهديدات التي اطلقتها القاعدة عقب الاعتداء على كنيسة بالعراق.