انتقدت اليوم الجمعة وزارة الخارجية الروسية فرض عقوبات أمريكية وغربية على رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح. وقالت الخارجية الروسية في بيان نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للبرلمان الليبي المعترف به دولياً، إن "موسكو تأسف من تصرف هذه الأطراف باستخدامها عقوبات ليس من شأنها وإنما شأن مجلس الأمن الدولي وهو تدخل في شؤون ليبيا، وموضع شكوك". ورأت موسكو إن محاولات التأثير على الوضع في ليبيا عن طريق معاقبة الساسة الليبيين أمراً عقيماً، معتبرةً أن الأجدى في المقابل هو جذب ممثلي القوى السياسية الليبية ذات النفوذ في كل أنحاء ليبيا، على حد قولها. وشددت على أنه بغير ذلك سيكون من الصعب تحريك الوضع نحو الأفضل والشروع في حل مشاكل البلاد الملحة بما فيها مكافحة خطر الإرهاب. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد قررت الأسبوع الماضي إدراج رئيس البرلمان المتواجد في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي عقيلة صالح، على قائمة عقوبات تشمل حظر لسفر وتجميد أموال بعدما اتهمته بعرقلة مساعي بعثة الأممالمتحدة لتشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا برئاسة فايز السراج. وهذه هي المرة الثانية التى يتعرض فيها صالح لمثل هذه العقوبات، علماً بأن الاتحاد الأوروبي قرر الشهر الماضي اتخاذ إجراءات مماثلة ضده. ولا زال مجلس النواب الليبي يرفض اعتماد حكومة السراج المكونة من 18 وزيراً، بسبب خلافات حول مصير القائد العام للجيش الوطني الليبي الفريق خليفة حفتر، الذي يريد المتطرفون إقصائه من المشهدين السياسي والعسكري في البلاد التي تعج بالفوضى منذ إسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافى عام 2011. انتقدت اليوم الجمعة وزارة الخارجية الروسية فرض عقوبات أمريكية وغربية على رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح. وقالت الخارجية الروسية في بيان نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للبرلمان الليبي المعترف به دولياً، إن "موسكو تأسف من تصرف هذه الأطراف باستخدامها عقوبات ليس من شأنها وإنما شأن مجلس الأمن الدولي وهو تدخل في شؤون ليبيا، وموضع شكوك". ورأت موسكو إن محاولات التأثير على الوضع في ليبيا عن طريق معاقبة الساسة الليبيين أمراً عقيماً، معتبرةً أن الأجدى في المقابل هو جذب ممثلي القوى السياسية الليبية ذات النفوذ في كل أنحاء ليبيا، على حد قولها. وشددت على أنه بغير ذلك سيكون من الصعب تحريك الوضع نحو الأفضل والشروع في حل مشاكل البلاد الملحة بما فيها مكافحة خطر الإرهاب. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد قررت الأسبوع الماضي إدراج رئيس البرلمان المتواجد في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي عقيلة صالح، على قائمة عقوبات تشمل حظر لسفر وتجميد أموال بعدما اتهمته بعرقلة مساعي بعثة الأممالمتحدة لتشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا برئاسة فايز السراج. وهذه هي المرة الثانية التى يتعرض فيها صالح لمثل هذه العقوبات، علماً بأن الاتحاد الأوروبي قرر الشهر الماضي اتخاذ إجراءات مماثلة ضده. ولا زال مجلس النواب الليبي يرفض اعتماد حكومة السراج المكونة من 18 وزيراً، بسبب خلافات حول مصير القائد العام للجيش الوطني الليبي الفريق خليفة حفتر، الذي يريد المتطرفون إقصائه من المشهدين السياسي والعسكري في البلاد التي تعج بالفوضى منذ إسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافى عام 2011.