كشف د. عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية، أن ممر التنمية الذي اقترحه د. فاروق الباز مستشار الرئيس للشئون السياسية، لتعمير وزراعة الصحراء الغربية يكتنفه الغموض ومهدد بالإلغاء، مشيراً إلى أن ممر التنمية هذا هو أكبر مشروع للتنمية في مصر خلال السنوات المقبله، وسوف يستهدف استيعاب الزيادة السكانية الضخمة التي قد تصل بعدد السكان إلي 152 مليوناً عام 2050، مضيفاً أن هناك تحفظات من علماء الجيولوجيا المنافسين للباز علي المشروع وأن الممر أصبح غامضاً لأبعد الحدود خصوصاً فيما يتعلق بتوفير مياه الري. وفى السياق ذاته، أضاف ان البعض بدأ يهاجم الباز رغم أن المشروع يهدف إلى خروج التنمية من دلتا النيل إلى مكان تنموي جديد لمصر وصور البعض الآخر المشروع على أنه مجرد طريق أو خط سكة حديد، والحقيقة أن الممر يرتبط ب 13 ممراً عرضياً يصب علي مناطق مختلفة شرق وغرب النيل بطول 1200 كيلو متراً من العلمين وخط مياه عذبة بقطر متر ونصف من بحيرة ناصر أو توشكي. ومن جهه أخرى، أكد عثمان أن المشروع ليس حكومياً صرفاً ولكن سيتم طرح مشروعات كثيرة للقطاع الخاص لتخدم المشروع الرئيسي، مشيراً إلى أنه سيهدف لاستيعاب الزيادة السكانية حول وادي النيل وإذا تمكنا من توجيه الدعم لمستحقيه فإننا سنكون قد قضينا علي كل مشاكل التنمية.