و يعتبر غبريال أن الفيلم يتحدى الكنيسة لأنه أمر يمنعه القانون و الإنجيل و يرى أن بطلته تسعى لحل قضية الطلاق للمسيحيات على طريقة الخلع للمسلمات وتفتخر بالزنا في الفيلم . أما الفنانة ألهام شاهين ، فترى أن الفيلم يقدم مشكلة و يبحث لها عن حل مثل فيلم أريد حلا لفاتن حمامة الذى تناول قضية الدخول التعسفي لبيت الطاعة و نفت أن يكون الفيلم قد تعرض بذلك لحياة الفنانة هالة صدقى . كما أوضحت كاتبة الفيلم أنه يقدم مشكلة سيدة مسيحية حصلت على الطلاق و لا تريد الكنيسة السماح لها بالزواج مرة أخرى و هذه النماذج يوجد منها فى المجتمع ، كما أنها استشارت رجل دين مسيحى ومحامى أثناء كتابة السيناريو، كما أن الرقابة أجازت الفيلم . و بذلك يدخل الفيلم ضمن قائمة الأعمال الفنية التى تعرضت للاعتراضات سواء من رجال الدين الإسلامى أوالمسيحيى مثل مسلسل بنت من شبرا وفيلم حسن و مرقص و بحب السيما و المهاجر .