جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الثلاثاء، تأكيده على أن القدس ليست فلسطينية فحسب، وإنما هي عربية وإسلامية ومسيحية وهي دولية.. وهي عاصمتنا ولا نريد أن نبني جداراً بينها وبين القدسالغربية، ونريدها أن تكون مفتوحة لكل الديانات. وشدد أبو مازن على أن الغرض الذي تسعى إليه إسرائيل هو تنظيف القدس من سكانها وإحلال آخرين محل السكان الأصليين، قائلاً: إلى الآن إسرائيل لا تعترف بأن القدسالشرقية أرض محتلة، مع أن القرار الذي حصلنا عليه في 29 نوفمبر 2012 يؤكد أن القدسالشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، وأن أرض دولة فلسطين هي حدود العام 1967. وحول انهاء الانقسام واتمام المصالحة، قال: إن المجلس المركزي الفلسطيني قد اعتمد قبل أيام المصالحة الوطنية الفلسطينية بعد أكثر من سبع سنوات "عجاف" مرت على الشعب الفلسطيني.. والكل يتأمل بأن تستعاد الوحدة وحدة الوطن ووحدة الشعب.. وخلال الأيام القليلة القادمة ستتم الخطوات التي تم الاتفاق عليها بشأن تشكيل حكومة تكنوقراط، وتحديد موعد الانتخابات، وأعتقد أن تحديد موعد الانتخابات هو المفصل الأساسي لتعميق وتأكيد الوحدة الوطنية.