منذ اكثر من 40 يوما ببعض المناطق وتعطيش الأرض التي أصابها البوار واتلفت زراعات الأرز والقطن والذرة والخضر المزروعة بها. رفض المزارعون تعليق الأزمة علي شماعة مساحات الأرز المخالفة.. وأكد المتضررون منهم التزامهم بزراعة المساحات المحددة للأرز من قبل وزارة الري مؤخراً بنسبة 50% بجانب المحاصيل الاخري "البديلة الجافة" المرشدة للمياه بالمراكز التي تعاني ندرة وعدم وصول المياه طوال الفترة الماضية وحتي الآن، ودلل المزارعون الذين تعرضت أراضيهم للبوار وتلف المحاصيل علي قيام الوزارة بخفض منسوب المياه بترع النيل الرئيسية السبب الرئيسي في الأزمة علي عدم وصول المياه في أدوار الري الطبيعية والمحددة للمحاصيل الأخري بعيداً عن موعد المناوبات الرسمية المحددة في يونيه.. وأكدوا أن تعطيش الأرض وخفض ساعات دور الري الي 12 ساعة بدلاً من 72 ساعة في بعض المناطق وحرمان مناطق أخري من الدور المحدد لها لفترات تترواح يبن 16 و 35 يوما أدي إلي بوار مساحات شاسعة واعادة شتل الأرز وتلف مساحات كبيرة من المزروعة بالمحاصيل البديلة كما يؤذي انتاجية مختلف أنواع المحاصيل المزروعة وفشلت جهود مديرية الدقهلية المكثفة في حل الازمة ببعض المناطق إلي الآن في "الربيعة" التي تضم 76 تابعاً أكد المزارعون استمرار الأزمة التي بدأت منذ ما يقرب من شهر إلي الآن رغم قيام الري مؤخراً بفتح بوابات ميت فارس، أشار الأهالي إلي وصول المياه إلي قرية المحمودية التي كانت تعاني في حين لم تصل إلي قري الربيعة التي تبعد عنها بمساحة 15 كيلو متراً، إلي الآن مما أدي إلي بوار مساحات شاسعة وتلف الزراعات المختلفة. وفي ميت سلسيل أكد محمد ابراهيم الرايب استمرار أزمة المياه وجفاف ترعة الملك المتفرعة من ترعة الجوابر ومعها مصرف مرجا والإيراد منذ أكثر من 35 يوما وإلي الآن رغم التزام المزارعين بعزب الفتح وعوض والشعيرة وعوض طه والحوفية وقري الاتحاد وعزب، 8، 6، 1 البالغة مساحتها اكثر من 12 الف فدان بزراعات الأرز المحددة والزراعات البديلة وقيامهم بتطهير الترعة علي نفقتهم الخاصة بتكاليف 12 الف جنيه دون جدوي وذلك علي انخفاض منسوب المياه بالترع الرئيسية بجفاف المصارف وعدم وجود المياه بمسافة 2 كيلو فقط من طول الترعة البالغ أكثر من 10كيلو مترات وفي المنزلة استمرت الأزمة بنهايات ترعة الطاهري وتعرض زمام 8 آلاف فدان بالشيخ حمام وعزب العمرة والعتروسات ومصر الجديدة وغيرها من العزب الواقعة علي بحر أبو الأخضر البالغة مساحتها اكثر من 12 الف فدان للبوار والتلف في حين قامت مديرية ري الدقهلية بضخ المياه علي قري الخمسينات بعد 16 يوما من العطش.