وقال وكيل مؤسسي حزب الكرامة امين اسكندر: ان المعارضة المصرية بكل اطيافها تعلق آمالا علي المرحلة التي تعيشها و"الابطال" الذين يمكن ان يتصدروا المشهد من اجل التغيير في مصر، بعدما "تعفن وتحنط النظام المصري" لاكثر من 40 عاما حتي الان وهو يحكم بحالة الطوارئ والفساد والاستبداد، حيث ان اخر تعديلات في المادة من 76 في الدستور في عام 2005 لم تسمح بانتخابات حقيقية ومرشحين حقيقيين، الا مرشح الحزب الحاكم، ومرشحين شكليين من احزاب شكلية. واضاف : ان الشعب المصري يراهن في التغيير علي قدوم اشخاص من المستقلين ومحاولتهم جمع تفويضات من الشعب المصري من اجل تغيير تلك المواد المقيدة للحريات ويسمح للمستقلين بالمشاركة والترشح للانتخابات. واكد توحد المعارضة خلف اكثر من مرشح يقودون المشهد القادم للتغيير في مصر، معتبرا ان اهم شيء في المرشحين هو ان ينزلوا الي الشارع ويجمعوا تفويضات من الناس باسماء اكثر من مرشح، ليتقدم اكثر من وجه علي مقعد رئاسة الجمهورية، لينضم الي جيش التغيير جمهور من الناس العاديين والبسطاء، مما يجعل التغيير قاب قوسين او ادني. واشار اسكندر الي ان البرادعي شخصية مرموقة ومحترمة ومرحب بنزوله الي معترك العمل السياسي في مصر شرط نزوله الي الشارع لكي يحوز علي ثقتهم، منوها بأن شخصيات اخري ايضا تريد خوض المعترك الانتخابي الرئاسي القادم، مؤكداً ان معركة التغيير في مصر كبيرة وتستلزم كل الجهود المخلصة والنفس الطويل، معتبرا ان قوي التغيير لم تتبلور بعد، وان نزول مرشحين ذوي جدارة يستحقون موقع الرئاسة يساعد علي بلورة قوي التغيير في البلاد لصالح مستقبل افضل للبلاد.