وقال يوسف في بلاغه أن إدارة الطب الوقائي نفت حاجة مصر لتطعيم الدرن في بداية الأمر، في الوقت الذي قبلت فيه توريد المصل من شركات أخري ، بزعم أنها تريد المصل علي شكل زجاجات وليس أمبولات .. مشيراً إلي موافقة منظمة الصحة العالمية علي الأمبولات لأن صلاحيتها تصل إلي 3 سنوات ، بينما الزجاجات لا تتعدي عاماً، كما أنها الطريقة المعمول بها في جميع أمصال الوزارة منذ أكثر من 23عاماً، مؤكداً أن ما حدث يمثل إهداراً متعمداً للمال العام، بعد استبعاد عرض شركته دون سبب واضح. كما طالب جورج بوقف إجراءات إتمام تلك المناقصة لبطلانها، وإعادة الإجراءات فيها وتقديم كل من تواطأ في ذلك إلي المحاكمة الجنائية، وقال إن وزارة الصحة تعمدت وضع العقبات والعراقيل لمنع إتمام تسجيل المستحضر، مضيفاً: "قدمنا في بلاغنا المستندات التي تؤكد صحة موقفنا بداية من فحص المنتج في معامل "الصحة"، وقبوله وصلاحيته .. مؤكداً أن الشركة وردت 2 مليون جرعة أودعتها في ثلاجات الشركة المصرية للأمصال واللقاحات "فاكسيرا" كما صدر قرار من وزارة الصحة بالإفراج عنها نهائياً لجودتها، وعلي هذا الأساس قمنا بطلب تسجيل اللقاح من الإدارة المركزية للصيدلة، التي وضعت عراقيب كثيرة لعدم تسجيله رغم وجود شهادة موثقة من منظمة الصحة العالمية بصلاحية اللقاحات، لذا نطالب بالتحقيق في الأمر وضبط أوراق المناقصة التي أجرتها "فاكسيرا" بتاريخ 4/5/ 2009، ومنع استكمالها لإهدارها للمال العام، لأنهم قاموا بشراء الأمصال بسعر يتعدي سعر شركتنا بنسبة 40 %. والحكايات حول الأمصال وإهدار الصحة للمال العام ، فضلاً عن عدم صلاحيتها وأخطارها المختلفة حديث لا ينقطع حيث كنا في الوقت الذي ننتظر فيه علي أحر من الجمر وصول لقاح إنفلونزا الخنازير الذي بشرتنا الحكومة بأنها استطاعت استيراد خمسة ملايين عبوة منه ستأتي في أكتوبر الماضي .. وأنها سوف تنتقي بعض فئات الشعب لتوزيع العبوات عليها بصفتهم أكثر عرضة للاختلاط والإصابة ، وتظهر في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا تقارير تليفزيونية وصحفية تؤكد أن اللقاح لم يأخذ حقه في البحث والدراسة ولم يتم تجربته علي جميع البشر صغيرهم وكبيرهم ، بل إن الأطباء المتخصصون أوصوا في رسائل سرية لأهلهم وأصدقائهم بعدم تناول العقار .. حيث اكدوا ان له اثراً سيئاً علي الجهاز العصبي ،ويصل تأثيره الضار إلي الاصابة بالشلل ، ففي برنامج تليفزيوني في الولاياتالمتحدةالامريكية من تقديم " بريا سريهار " أكدت فيه أنه حتي العلماء الذين اكتشفوا لقاح الجدري قالوا : إن اللقاح الخاص بإنفلونزا الخنازير خطير ، حيث قام 50% من اطباء المملكة المتحدة برفضه.. و300 من عظماء الأطباء في الأمراض الصحية في المملكة المتحدة قد كتبوا خطابات سرية إلي أهليهم وأصدقائهم يونصوهم فيها بعدم تناول العقار لانه خطير ويؤدي إلي الكثير من الأمراض العصبية وخلل في جهاز المناعة ، وتقول بريت : لكن حكومتنا (أي الأمريكية ) تتجاهل كل هذه التحذيرات الصحية الوضحة والمخاطر وتقوم بالضعط بأخذ هذا اللقاح. أما د. واين مادسين فيقول : لقد بدأت الولايات باختبار هذا اللقاح علي الأطفال وهو ما يعني أن هذا اللقاح ليس للجميع ويستخدم بصورة ظاهرة علي الاطفال فقط في ولاية (اوكلاهاما) ..ومع ذلك كما يقول مادسين فإن له تاثيرات جانبية خطيرة عليهم مثل وجع الروماتيزم والمفاصل كما انه يؤثر في التنفس ، وكيف يسمح باستخدام هذا اللقاح وكم عدد الناس الذين سيستخدمونه؟ يجيب بقوله : من خلال المؤتمر الذي عقد في واشنطن كان لدينا بعض لجان البحث واللجان الطبية فقد أدلوا بأنه يجب علينا ان نعمل دعاية لهذا اللقاح حتي يتم قبوله من العامة وان نتخذ القرار بنشر هذا اللقاح. وقال : إنه في حالة رفض العامة تعاطي اللقاح .. أوصي بأن يقوم قسم الطوارئ أو الخطورة القصوي ان يلزموا المرضي بأخذ هذا اللقاح ، أما عن عدد الاختبارات الذي تمت علي هذا اللقاح فيقول : انه تمت الفحوصات من جهات عدة وقد أدلوا بان له تاثيرات جانبية قد تصل الي 97 % ومنهم من قال 76 % والفحوصات التي تمت ثلاثة فحوصات أحدها للإنفلونزا العادية واثنان لإنفلونزا الخنازير وحتي إن الذين يعملون في الجهات الصحية يقولون : إن أخذ هذا اللقاح غير آمن. وفي تقرير آخر صادر عن وكالة حماية الصحة بانجلترا .. يحذر فيه اطباء الاعصاب من مصل انفلونزا الخنازير لانه احد الاسباب التي تؤدي الي امراض عصبية تنتج عن الضرر الذي يسببه لجهاز المناعة الذاتية للجهاز العصبي بعد التطعيم .. ويؤكد التقرير ان هذا ما حدث اثناء وباء الانفلونزا في الولاياتالمتحدةالامريكية في عام 1976 حيث وقعت نفس الاثار العصبية وتسبب في وفيات بسبب الاعاقات الشديدة .. ومع تنامي المخاوف من انتشار الوباء حاليا انتشرت الامصال التي لم تختبر بصورة صحيحة .. ومع ذلك فهي تجد تشجيعا من السلطات الصحية العالمية لاستخدامها بكثافة من غير الحصول علي الموافقة العلمية عن هذه الامصال من الجهات الرسمية .. وهو ما يهدد بانتشار الاثار السيئة علي الجهاز العصبي واصابة متعاطيها بالامراض والعاهات . وقد أكد عدد من الاطباء في المملكة المتحدة أن اللقاح يسبب مرض " المايلين " الذي يؤدي في كثير من الاحيان الي الشلل وضعف في التنفس كما حدث في امريكا من قبل مما دعا السلطات هناك للاعتراف بمخاطر اللقاح .. ودفعت الملايين لضحاياه .