مفاجأة: أعضاء لجنة الصحة بمجلس الشعب يرفضون التطعيم · مساعد وزير الصحة السابق الدكتور صابر عبدالعال: مصل أنفلونزا الخنازير يصيب بالتوحد والشلل · حمدي حسن: أرفض المصل لأن وزارة الصحة خدعتنا.. استوردت جرعات رفضها الأوروبيون · حمدي السيد: أنا أخذت التطعيم ولم يحدث أي شئ ل70 ألف حاج أخذوا المصل والأمور مستقرة ولا توجد خطورة باعتراف منظمة الصحة العالمية · جمال الزيني: لن أسمح بتطعيم أولادي إلا بعد أن أتأكد من عدم وجود خطورة والوقاية من أنفلونزا الخنازير بسيطة وأسهل من الأنفلونزا العادية · أكرم الشاعر: سافرت للحج بدون تطعيم وهناك من سرق 10 آلاف جرعة تطعيم حيث كان عدد الجرعات المعلن عنه 80 ألف جرعة ولكن الحجاج كانوا 70 ألفًا «فوبيا المصل» هذه هي حالة المصريين الآن بعد قرار وزارة الصحة البدء في تطعيم طلاب المدارس والجامعات بداية هذا الأسبوع.. الهلع من التطعيم له ما يبرره خاصة إذا كان المشككون فيه اسماء طبية معروفة.. بل وأعضاء في لجنة الصحة بمجلس الشعب.. وهي اللجنة التي يدخل في نطاق مهامها الرقابة الصحية وكشف ما بين سطور التشخيص الرسمي لصحة المصريين أو ما يعقبه من وصفات حكومية.. فجر نواب المجلس من اعضاء لجنة الصحة مفاجآت بالجملة.. ستزيد من درجة الهلع لدي الاسر المصرية. ومن بين المفاجآت ما أشار إليه النائب عبدالعزيز خلف عضو لجنة الصحة في مجلس الشعب حيث قال: الوزير اعترف لنا في مجلس الشعب بأن منظمة الصحة العالمية غير أمينة هذه المرة في التعامل مع الوباء والموضوع وراءه «بيزنس» وسياسة حيث إن الشركة المنتجة لعقار التاميفلو يترأس مجلس إدارتها «دونالد رامسفيلد» وزير الدفاع الأمريكي السابق ولاينصح الأصحاء بتناول العقار المضاد للفيروس، مشيرا إلي أن «الحوامل» هن الأولي بالحصول علي المصل وتساءل لماذا تراجع الوزير الآن عن هذا الموقف ويطالب بتطعيم الطلاب؟ وتابع: «مازال الفيروس حتي الآن في منطقة الآمان»، فالوفيات في المدارس لاتزيد علي 3 حالات وفي الجامعات حالتان والضحايا كانوا المصابين بأمراض بجانب «الفيروس» وإذا كانت الوزارة تريد تطعيم الطلاب فعليها أن تجري ابحاثاً علي المصل نفسه في مصر لتتأكد من خطورة أعراضه الجانبية بعد أن أصاب 12 شخصا بالشلل جراء تناوله. واختتم خلف قائلا: أنا لم أحصل علي التطعيم ولن أفعل إلا بعد التأكد من عدم وجود أعراض خطرة له.. ورأي النائب حمدي السيد-نقيب الأطباء- أن الخطوة مهمة جدا وضرورية مضيفا: أنا ادعم الوزارة في تنفيذها فالهدف من المصل هو تكوين مناعة ضد الفيروس وهذا سبب ضروريته فالطلاب معرضون للاصابة أكثر من غيرهم.. وحول أعراضه الجانبية قال السيد: «أنا اخذت التطعيم ولم يحدث شئ كما أخذه أكثر من 70 ألف حاج ولم نري أعراضا جانبية كما يقولون واتفق معه النائب محمد فضل وأضاف: «أنا أخذت التطعيم قبل ذهابي للحج ورغم الجدل الدائر أعتقد أن الأمور مستقرة ولاتوجد خطورة وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية رغم اعترافها بتأثر حالات بسيطة جراء المصل.. من جانبه قال النائب جمال الزيني: أنا مطعمتش لأن الوقاية من أنفلونزا الخنازير بسيطة للغاية وأسهل من الأنفلونزا العادية كما أن الفيروس لم يدخل في مرحلته الرابعة بعد وانتظر حتي أتأكد من عدم وجود اضرار جانبية لهذا اللقاح ولكني مع تطعيم التلاميذ في المدارس والجامعات لأن ذلك يساعد علي الحد من انتشار الفيروس. وحول ما إذا كان سيقبل النائب بتطعيم ابنائه قال لن أسمح لأولادي بالتطعيم في المدارس لأنني غير مطمئن تماماً للمصل وطالما أنني قادر علي حماية نفسي وأولادي فلا داعي لهذا اللقاح!!. أما النائب حمدي حسن فأكد: «أننا كنواب إخوان رفضنا التطعيم تماما فالأربعة ملايين جرعة التي ادعت الوزارة استيرادها كإضافة علي الموجود رفض الناس في أوروبا اخذها وهو ما أكده د.صابر عبدالعال مساعد وزير الصحة السابق بقوله أن التطعيم به خطورة وقد يصيب بالتوحد والشلل». ويشير د. أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب إلي عدم وجود تقرير طبي يؤكد أن هذا المصل تمت تجربته، فأي بحث علمي يجرب علي الحيوانات ثم علي الإنسان ولذلك فمن الوارد أن يكون له مشاكل، ولذلك أنصح بعدم التطعيم لأن الفيروس ضعيف وهذا التطعيم غريب وتم سحبه قبل الحج ب10 أيام وكنت من الحجاج هذا العام ولم أجد التطعيم وسافرت للحج بدونه، ولم بيسأل أي شخص أو جهة عنه بالاضافة إلي أن وزير الصحة أعلن عن تطعيم عن 80 ألف جرعة للحجاج ورغم أن عدد الحجاج لم يتعدا 50 ألف فأين ذهبت 30 ألف جرعة؟. ******* خبراء ونواب: المصل لم يخضع للتجارب الكافية والحكومة مسئولة عن انتشار حالة الهلع · ما يزيد حالة الهلع أن عدة دول قامت بتطعيم مواطنيها بالمصل وإن ظهرت بعد ذلك حالات قليلة للغاية ممن ظهرت عليهم آثار جانبية من المصل، علاوة علي حالات أصيبت بالفيروس بعد التطعيم.. وبضع وفيات لم يثبت أن الوفاة كانت بسبب المصل ما بين النصح بتناول المصل المضاد لأنفلونزا الخنازير والتحذير من ذلك، يقع المواطن فريسة للشك والخوف والتردد.. فمن يوصي لديه مبرراته ومن يحذر لديه هو الآخر مبرراته.. لكن ما يزيد هذه الحالة أن عدة دول قامت بتطعيم مواطنيها بالمصل وإن ظهرت بعد ذلك حالات قليلة للغاية ممن ظهرت عليهم آثار جانبية من المصل، علاوة علي حالات أصيبت بالفيروس بعد التطعيم، وبضع وفيات لم يثبت أن الوفاة كانت بسبب المصل.. ولخصوصية الحكومة المصرية واجراءاتها وعدم ثقة المواطنين فيها، فإن المصريين «حياري» بين الامتثال للتطعيم الذي ستقوم به الدولة، وبين رفضه. في السطور القادمة نستعرض الآراء المؤيدة والمعارضة للتطعيم.. يقول د. أحمد فهمي عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة ورئيس قسم الفارماكولوجي بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق.. الاستعجال في احضار المصل أدي إلي أنه لم يمر بالتجارب، حيث هناك بروتوكول للتجارب يبدأ بالتنفيذ علي عدد قليل ثم علي مراكز متعددة من 5:6 مراكز ثم علي مستوي واسع، وبالفعل سمعت عن وفاة 3 حالات بعد أخذ جرعات عالية من بعض المواد المكونة للمصل قد تسبب مشاكل فقد تظهر مشكلة في كل 10 آلاف من الأشخاص، وأخذه مرة واحدة قد لا يظهر أضراراً لأن التأثير من الأخذ أكثر من مرة وتراكم هذه المواد، والذي يؤكد هذا أن المصل أخذ موافقة من هيئة الدواء والغذاء Fda بمعني أن الأضرار بالنسبة للفائدة مقبولة. ويؤكد د. عبدالجواد محمد هاشم أستاذ علم الفيروسات بكلية صيدلة جامعة القاهرة علي عدم وجود أي أضرار من مصل انفلونزا الخنازير حيث يتم عمل الطعم علي نفس آخر سلالة للانفلونزا عن طريق منظمة الصحة العالمية وتقوم بتوفرها للدول ثم للشركات المنتجة لهذا المصل وبالفعل تم التعاقد مع ثلاث شركات تقوم بانتاج المصل لكل دول العالم حيث يتم الاستيراد لمصر من شركة «جلاكسو» فنجد آخر العام السلالة تتغير تغيراً طفيفاً وليس عنيفاً أي ممكن الأجسام المضادة لا تنفع في العام المقبلاً أما التغيير العنيف للسلالة في لم يظهر في العالم كله لأنه يحدث كل 5 مرات في القرن ومع زيادة عدد السكان قد يحدث 6 مرات في القرن، ولذلك غير متوقع حدوث أي أضرار بالنسبة للمصل.. ويوضح د. أحمد عبدالعزيز أستاذ الصيدلة الاكلينيكية بجامعة حلوان أن تركيبة المصل حتي الآن لم يشتك منظمة منها أحد علي مستوي واسع، وعلمياً فمن الوارد حدوث أضرار الأساس من هذه الأضرار الحساسية لدي أي مصل لأحد مكونات هذا المصل فإذا كان لدي الأشخاص فرط في الحساسية لأحد مكوناته حتي لو طبيعية 100% فقد يحدث ارتفاع في درجة الحرارة أو ورم مكان التطعيم أو افراز فيتامين الجسم وعند أشخاص آخرين تؤدي لاختناق في الجهاز التنفسي وضيق في الشعب الهوائية والاحساس بالهبوط. ******** منظمة عالمية لمواجهة أخطاء شركات الأدوية تحذر من مصل «أنفلونزا الخنازير» لأنه يضعف الخصوبة ويقلل القدرات العقلية في الوقت الذي يتردد فيه أولياء الأمور بشأن الموافقة علي تطعيم أولادهم في المدارس بمصل انفلونزا الخنازير المقرر البدء فيه ب6 محافظات يوم الأحد حذرت منظمة «هيلث كروسيدز» العالمية في رسائل عبر البريد الالكتروني المواطنين من المصل... مؤكدة أنه مركب صيني ويحتوي علي مواد مستخرجة من البترول الخام تؤثر علي الخصوبة لدي الذكور والإناث وتقلل من المستوي الفكري والعقلي لمن يتناوله. «هيلث كروسيدز» وهي منظمة عالمية مهتمة بمحاربة أخطاء الممارسات الطبية لشركات الأدوية العالمية ذهبت لأكثر من ذلك عندما شككت في وجود المرض «انفلونزا الطيور» من الأساس مؤكدة تخليقه معملياً للسيطرة علي الزيادة السكانية فوق الكرة الأرضية. ودللت المنظمة علي ذلك باشتراط شركات انتاج مثل هذه الأمصال علي المستهلك - في اقرار - بعدم مسئولية الشركة عن الآثار الجانبية للمصل بالتزامن مع صدور قانون أمريكي يعفي شركات الأمصال من الملاحقة القضائية ضد هذه الأعراض الجانبية التي قد تحدث نتيجة التطعيمات. ونقلت المنظمة عن خبير الفيروسات العالمي روسيل بلايلوك ان شركات تصنيع المصل تضيف مواد مساعدة زيتية مخلقة مذابة في الماء يطلق عليها اسم «السيكوالين» لتحفيز استجابة الجسم المناعية ضد عينات الفيروس المستأنس المستخدمة في انتاج المصل وهذه المادة مستخرجة من البترول الخام وتؤثر في مستويات الخصوبة لدي الجنسين بنسبة تتراوح بين 30% و40% وهي تختلف تماماً عن مادة «السيكوالين» الموجودة في الجسم بصورة طبيعية والمسئولة عن تكوين الأحماض الأمينية وتنظيم عمل مستقبلات الاشارات العصبية في الجسم وبالتالي يجب أن يستمد الجسم حاجته من «السيكوالين» من الغذاء وليس الحقن عبر الجلد الذي يكون بجانب الفيروس الممرض سبباً في احداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل ضد مادة السيكوالين نفسها حيث يهاجمها هي الأخري من قبل الجهاز المناعي وعندما تتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السيكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية والعضلية المستعصية والمزمنة تتباين بين تدني مستوي الفكر والعقل وأمراض المناعة الذاتية العامة والأورام المتعددة خاصة أورام الدماغ النادرة. ********* والد أحد التلاميذ: أقسم بالله العظيم لن يتناول ابني التطعيم قبل أن يكتب د. نظيف إقرارا علي نفسه بتحمل المسئولية نشأت العلواني «أقسم بالله العظيم لن يتناول ابني مصل أنفلونزا الخنازير قبل أن يقدم لي د. أحمد نظيف رئيس الوزراء اقرارا بأن المصل آمن وعلي مسئوليته ويتحمل هذا في اقرار بخط يده لأن ابني ليس فأر تجارب، وأموال الدنيا لن تعوضه،» بهذه الكلمات القاطعة أكد «صلاح أحمد محمد» موقفه من التطعيم الذي تنوي وزارة التعليم القيام به لتلاميذ المدارس. مضيفا إن الوزارة تقوم بالتطعيم دون أن تتأكد من فعالية المصل، كما لم تتم تجربته قبل القيام بهذه الخطوة، رافضا أن يتحول أبناؤنا إلي فئران تجارب للحكومة والتي عليها أن تقدم الضمانات الكافية للمواطنين قبل تطعيم أبنائهم مضيفا: الفيروس له فترة ويروح لحاله أما التطعيم فأنا معرفش فيه إيه المفروض كانوا يجربوه علي الفئران أولا. حالة الرفض هذه أكدها مدرس بإحدي المدارس الحكومية موضحا أن أولياء الأمور بالمدرسة عندما علموا بوصول التطعيم حضروا للمدرسة وقدموا مذكرة بأن تتحمل إدارة المدرسة المسئولية في حالة إعطاء التطعيم لأبنائهم لافتا إلي أن نسبة المعترضين علي التطعيم تصل إلي 80%. من جانبه قال عم محمدين -بواب- نفسي أعرف أين اهتمام حكومة د. نظيف بالأمراض السرطانية وفيروسات الكبد والفشل الكلوي الذي يقضي يوميا علي المواطنين أتمني أن تكون هناك مقارنة بين أنفلونزا الخنازير وهذه الأمراض ووضع ميزانية لها، لكن المسئولين في وزارة الصحة يشترون تطعيما لا نعلم عنه شيئا حتي لم يجربوه.. الظاهر إن الإنسان في مصر مالوش قيمة عند الحكومة. مضيفا: الكارثة إنه في حالة ظهور أعراض جانبية علي الأطفال ستقدم الحكومة الاعتذار ويتم تدمير جيل كامل من أبناء مصر. وقد أجمع أهالي منطقة شيراتون المطار وبعض المدرسين بمدرسة الجبرتي والشيماء وبعض الأهالي علي أنهم لن يخاطروا بتطعيم أبنائهم بالمصل الجديد الذي أعلنت عنه وزارة الصحة ضد مرض أنفلونزا الخنازير.. وأكد بعضهم أن الوزارة لم تكن جادة في التعامل معنا من حيث مدي خطورة هذه التطعيمات علي التلاميذ وعليها أن تثبت لنا أن المصل آمن وغير ضار، خاصة بعد أن صرح وزير الصحة بعدم تطعيم التلاميذ دون السادسة وأكدوا أنهم فاقدون الثقة في الحكومة. يقول صلاح أحمد محمد: نريد أن يكون هناك جدية في الموضوع وأن نأخذ تعهدا علي الوزارة في حالة ظهور أي مرض يتم تبليغ جهة رسمية محددة فنحن حتي الآن لانعرف أين نذهب عند إصابة أحد الأفراد ولم نبلغ. مضيفا نحن لسنا معترضين كما يقول المسئولون فكل ما نريده اقرارا من الحكومة مثلما طلبوا من أولياء الأمور إقرارات حتي تكون الثقة متبادلة بين الحكومة والمواطنين لأنها مفقودة حتي الآن وأوضحت الدكتورة/ منال محمد يحيي. ممارس عام بمدرسة الجبرتي أنها قرأت علي الانترنت أن التطعيم له أضرار كثيرة جدا ويسبب مشاكل علي المدي البعيد وتردد أن بعض الحجاج الذين أخذوه أصيبوا بالشلل الرعاش. وهناك فئة كبيرة في بعض المدارس لن تأخذ هذا المصل وعلي سبيل المثال مدرسة الشيماء بشيراتون وأنا كطبيبة لا اعرف كيف أتصرف لأنني لا أعرف الخطورة الحقيقية للمرض والعديد من المواطنين رفضوا تطعيم أبنائهم وأنا كأم لن أطعم أولادي وعن رأيها في تهديدات رئيس الوزراء قالت إنه يخلص ضميره حتي لايكون مسئولا عن أي ضرر لأي فرد وكأنه يقول «اللهم بلغت». وأبدي طارق رفعت علام مدرس بمدرسة الشيماء قائلا: أنا غير مطمئن علي الاطلاق لهذا المصل مع أن كل أولادي بالجامعات ولا أرغب في تطعيمهم بالمصل، خاصة مع وجود شكوك في الآثار الجانبية له وبعض القنوات الفضائية ذكرت أنه قد يؤدي لضمور في المخ. وتؤكد ليلي أبوالخير أنها لن تطعم ابنها نهائيا فهي تتمني الموت علي أن تطعم ابنها وأنها لو أصيبت بالمرض تفضل مواجهة الموت علي أن تواجه المخاطر التي ستواجهها من أضرار التطعيم. وتقول رغدة شعبان طالبة بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة الشيماء سألنا المدرسين وقالوا لنا إن التطعيم له أعراض جانبية كثيرة هذا فضلا عن كلام كثير من الأطباء وأعراضه تظهر بعد 5 سنوات. وتقول زميلتها مي حمدي: الموضوع ده حرية شخصية المدرس والمدرسة مالهومش دخل فيه أنا بكل الأشكال مش هاخد التطعيم وأنا رفضاه تماما وفيه ناس تانية خايفة من المرض وهتاخد التطعيم. وتقول آية وهيب طالبة بالمرحلة الإعدادية بمدرسة الجبرتي أنا مش هاطعم عشان المصل أعراضه الجانبية كتير وممكن يجبلنا أي أمراض.. وتقول زميلتها آية عبدالنبي: أنا مش موافقة علي التطعيم وأنا شخصيا مش هاطعم لأنهم بيجربوا فينا التطعيم ده. ******** المدارس الخاصة تسأل عن تكلفة التطعيم.. والمدرسون منقسمون حوله يري الدكتور محمد شاهين مدير المدرسة الألمانية الخاصة أن وسائل الوقاية في المدرسة هي الوسائل التقليدية التي طلبتها الوزارة وخوف أولياء الأمور مازال قائماً، أما عن اجراءات التطعيم فحتي الآن لم يتم اخطارنا رسمياً بأيام التطعيم التي حددتها الوزارة، ولم نسمع عن تحمل المدارس الخاصة ال80 جنيهاً التي يتحملها الطالب في حال تطعيمه.. ولم نعلم كأصحاب مدارس خاصة بذلك ولم تعلمنا الوزارة شيئاً.. وفي حال فرض هذه المبالغ فلن تستطيع المدرسة تحملها لأن الاجمالي سيصل إلي 80 ألف جنيه. أما عن آراء المدرسين بالمدارس الحكومية حول اجراءات التعليم والصحة لتطعيم الطلاب فقالت مرفت سيد بمدرسة أحمد عرابي الثانوية: التلميذات سوف يتقبلن الأمر لأنه مثل الحقنة التي يأخذنها في بداية العام الدراسي بجانب أن طبيبة المدرسة ستمر علي الفصول لإعطائهن المصل.. وأتوقع عدم حدوث مشاكل من أولياء الأمور، لأنهم «ما يصدقوا» ان الحكومة تساعد في حماية أولادهن.. فالتطعيم حماية مهمة للطالبات. أما عن الآثار السلبية التي يتخوف منها الطلاب فأنا لدي ابن في احدي الكليات وعندما سألني عن المصل قلت له علي الفور: إذا طلبوا ذلك فلا تتردد، ولدي يقين بأن المصل ليس له آثار جانبية لأن لدي أخ طبيب وقد أخذ المصل منذ شهر والحمد لله لم نر أي أعراض جانبية مما يؤكد سلامة المصل. وتوقعت رتيبة حسان مدرسة بإحدي مدارس القاهرة أن تسير أيام التطعيم في هدوء ودون مشاكل، برغم حالة الذعر من قبل الأهالي علي أبنائهم. التردد سيد الموقف، هذا ما أكده عبدالله محمود مضيفاً انه في خضم الاشاعات التي راجت في الفترة الأخيرة منذ وفاة أول ضحية الجميع تردد: هل يرضي بتطعيم ابنه أم لا؟.. وفي الحالتين يستشعر الخطر.. ففي عدم التطعيم يتضاءل الخطر إلي نسبة 40% بينما الحالة الثانية ترتفع النسبة إلي 60%.. فالاهمال المسيطر علي وزارتي الصحة والتعليم واضح للجميع ومطلوب منا نحن المدرسين أن نطمئن الأولاد وضرورة أخذهم التطعيم وهذا دورنا وإن كان تكليفاً.. لكن عندما يسألنا التلاميذ عن أضرار ومخاوف المصل نجيب بأنه لا ضرر له ونحن حقيقة لا نعرف هل هناك آثارجانبية له أم لا؟.. لكني علي يقين بأن ربنا بيسترها مع المصريين. أنا متأكد ان 70% من الطلاب هيغيبوا في يوم التطعيم هذا ما ذكره أحد المدرسين الذي رفض ذكر اسمه مضيفاً المدرسة التي أعمل بها في منطقة عشوائية وفقيرة وسمعنا اشاعات سخيفة عن مقابر جماعية لدفن المتوفين بانفلونزا الخنازير وبالتالي مردود عليه بأنه لن أوافق علي دفن أحد أقربائي في مقابر جماعية إذا ما توفي بانفلونزا الخنازير.. مشيراً إلي مسلسل الاشاعات لن ينتهي وبالتالي فإنها تؤثر علي سير العملية التعليمية وان الطلاب لن يتقبلوا عملية التطعيم ونسبة الغياب 70% وأتوقع أن تصل إلي 90% يوم التطعيم ويستوي في ذلك الجاهل والمتعلم من أولياء الطلاب.