أثار ظهور فاطمة نبيل أول مذيعة محجبة اليوم في نشرة الإخبار على القناة الأولى بالتلفزيون المصرى جدلا بين مؤيد لمبدأ حرية الأفراد ، ومعارض للفكرة تخوفا مما سموه ب "أخوانة الدولة". واعتبرت فاطمة نفسها قرار صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بالسماح للمذيعات الظهور بالحجاب "حقأ قانونياً وانتصار اً لثورة 25 يناير" ، معتبرة أن الثورة "وصلت مبنى ماسبيرو أخيرا".. ورأت داليا زيادة المدير الإقليمى لمنظمة المؤتمر الإسلامى الأمريكى أن ظهور المذيعات المحجبات لا يعتبر اتجاهاً " لأخونة الدولة"، مشيرة الى بداية أزمة المذيعات المحجبات عام 2002 بماسبيرو فى عهد مبارك ، وقالت "الحجاب غطاء للرأس وليس غطاء للعقل ".. لم ترفض زيادة وضع شروط خاصة بالمظهر فى بعض الوظائف مثل منع إطلاق اللحية فى الوظائف الشرطية والقوات المسلحة ، مشيرة الى أن الإعلام ةيجب أن يهتم بالمحتوى الإعلامى وليس المظهر.. كانت قضية الظهور بالحجاب على شاشة التلفزيون المصري ، خاصة في نشرة الأخبار ، بدأت عام 2002 عندما أقدمت خمس مذيعات في قناة الإسكندرية الإقليمية المعروفة بالقناة الخامسة ، على ارتداء الحجاب دفعة واحدة ، وتم منعهن من تقديم برامجهن.