قال اللواء علاء عز الدين المدير السابق لمركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة: إن الجماعات التكفيرية في سيناء ليست كثيرة كما يتردد ولكنها مؤثرة، وأن المجتمع السينائي غير راض عن ما يحدث هناك.. وتابع قائلاً: إن المتسبب في حادث رفح الأخيرة والتي راح ضحيته 16 جنديًا مصريًِا، لم يظهر في الإعلام ولم يعلن اسمه لكنه يحاكم الآن في سرية تامة - على حد قوله. وفي نفس الصدد، أكد أن كل مؤسسات الدولة لديها وعي جيد بسيناء بما فيها القوات المسلحة التي تقوم بتطهيرها من البؤر الإجرامية وتجار السلاح والمخدرات، وكل هؤلاء ليسوا جيشا نظاميًا ولا يتمركزون في مكان واحد وعدم فرض الأمن في سيناء يضر بكل هؤلاء.