قال اللواء علاء عز الدين المدير السابق لمركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة : أننا لا بد أن نثق في القوات المسلحة وأن التشكيك فيها خطير جدا وتترتب عليه نتائج أخطر,مشيرا إلي أن القوات المسلحة لديها عدة خطط لتنمية سيناء لأنها أول المستفيد من ذلك . وشدد علي أن الجندية شرف كل المصريين ومن يكذب ويشكك في القوات المسلحة كاذب وغير محترم,ومن يتطاول عليها كأنه يفقأ عينه بإصبعه ويخوض في شرفه,وكل من يصف القوات المسلحة بأي كلمة بذيئة هو بذيء. وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم "علي قناة "صدي البلد" أن الجماعات التكفيرية في سيناء ليست كثيرة لكنها مؤثرة, والمجتمع السينائي غير راضي عن ما يحدث هناك وبدو سيناء لديهم القدرة علي إنقاذ سيناء وتطهيرها من الإرهاب . وأشار عز الدين إلي أن: الانفلات الأمني يحتاج لسرعة المواجهة, ولا بد من فرض الأمن في سيناء وتنميتها تعد ضرورية جدا لكنها لن تحدث بخطي متسارعة أو في شهر أو شهرين . وفجر عز الدين مفاجأة من العيار الثقيل بقوله أن المهمل المتسبب في حادث رفح والذي راح ضحيته 16جندي مصري,لم يظهر في الإعلام ولم يعلن اسمه لكنه يحاكم الآن في سرية - حسب قوله -. وأكد علي أن كل مؤسسات الدولة لديها وعي جيد بسيناء بما فيها القوات المسلحة التي تقوم بتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والإرهابيين ومهربي وتجار السلاح والمخدرات,وكل هؤلاء ليسوا جيشا نظاميا ولا بالضرورة أن يكونوا متمركزون في مكان واحد وفرض الأمن في سيناء يضر بكل هؤلاء . وأضاف عز الدين ان :الشخصية المصرية تعرضت للتجريف علي يد النظام السابق طوال ال30عاما الماضية,وعمليات شراء الأراضي التي يقوم بها الفلسطينيون الآن في سيناء خطر جدا خاصة في المستقبل.