مصر والجزائر، والتى تحدث عنها، واصفاً نفسه بمواطن مصرى يرفض عدم احترام المصريين فى الخارج، وأكد أنه يتحدث بهذه الصفة وليس بصفته نجلاً لرئيس الجمهورية، الأمر الذى أدى إلى تعاطف عدد من المترددين على الموقع ، والذين رفعوا عدة شعارات لمجموعاتهم باللغتين العربية والإنجليزية منها شعار " محبو علاء مبارك "، و" أبن مصر "، وغيرها من الشعارات، حيث يعرض الموقع مقاطع من الاتصالات الهاتفية التى قام بها علاء، الأمر الذى وصفه الخبراء بأنه حقق مكسباً جماهيرياً كبيراً، حيث لعب علاء على أوتار المصريين من خلال عدم وجود طموحات سياسية واضحة له، ليتصدر الشكل الاجتماعى المتمثل فى تفاعله مع الجمهور فى موجة الغضب التى عاصرها مع المصريين فى السودان، وحكى عنها بصراحة شديدة بعيداً عن أى مسمى سياسى، وهو ما عوض الجمهور بشكل نسبى عن موجة الغضب التى صحبت الهزيمة. وعن هذا الحدث قال النائب الإخوانى " محسن راضى " : لو كان هذا الحديث جاء من أى شخص آخر بالطبع سيكون له منظور سياسى مختلف ، ولكن الظاهر لكل من بادر بعمل مجموعات على المواقع الإلكترونية فى حب علاء أنه لا يسعى إلى أى منصب سياسى، خاصة أنه ارتبط مع الناس من خلال حرصه على متابعة المباريات فى الاستاد.