قال "محمد الظواهرى" أن شقيقه "أيمن الظواهرى" القيادى بتنظيم القاعدة لم يصدر منه أى قول أو فعل خلال مشاركته فى أحداث العباسية تحرض على الاعتداء على الجيش، أو اقتحام وزارة الدفاع. وقال محمد الظواهري: إننى فوجئت بوسائل الإعلام تنفذ ضدي خطة تشويه لانتهاك حقوقي المكفولة بمواثيق حقوق الإنسان، وبرغم أنني أمضيت بالسجن 15 عامًا دون تهمة أو محاكمة وعندما اتخذت الإجراءات القانونية إعمالا لسيادة القانون، قضت المحكمة العسكرية العليا بتبرئتي مارس الجاري، من كل ما نسب لي من تهم زورًا وبهتانا، فإذا بالزور والبهتان ينتقل من سياسات نظام "مبارك" إلى سياسات بعض وسائل الإعلام.. متابع قائلاً: أنه قام بزيارة الاعتصام السلمي بالعباسية - الأربعاء الماضى- لينصح المعتصمين بالحفاظ على الأرواح بعدما اعتدى عليهم البلطجية، وإنه كلف محاميه بمقاضاة كل من نسب إليه كلام أو أفعال برىء منها.