نفى القيادى الجهادى محمد الظواهرى، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، ما نشرته وسائل الإعلام من أخبار «كاذبة» تنسب له تحريض المعتصمين على القوات المسلحة، وقال: «إننى قمت بزيارة موقع الاعتصام السلمى بالعباسية مساء الأربعاء الماضى لأنصح المعتصمين السلميين بالحفاظ على الأرواح بعدما اعتدى عليهم البلطجية». وأضاف الظواهرى، فى بيان أصدره أمس، وحصلت «الشروق» على نسخة منه: «لم يصدر منى أو من المعتصمين قول أو فعل أو إشارة تفيد الصدام أو اقتحام مبنى وزارة الدفاع أو الاحتكاك والتصادم مع القوات المسلحة»، مضيفا «تعمدت عدم الوجود بعد ذلك يومى الخميس والجمعة».
وقال الظواهرى: إن «ما نشر خطة تستهدف التحضير لانتهاك حقوقى المكفولة بالإعلان الدستورى ومواثيق حقوق الإنسان»، مضيفا «أمضيت فى السجن 15 عاما دون تهمة أو محاكمة وعندما اتخذت الإجراءات القانونية إعمالا لسيادة القانون قضت المحكمة العسكرية العليا بتبرئتى من كل ما نسب لى من تهم زورا وبهتانا فإذا بالزور والبهتان ينتقل من سياسات نظام حسنى مبارك إلى سياسات بعض وسائل الإعلام»