حمل ناشط سياسي بحريني كل من الولاياتالمتحدة وبريطاينا مسؤولية سقوط الضحايا جراء استخدام النظام الخليفي الغازات الخانقة التي يستوردها من لندنوواشنطن لقتل المتظاهرين في البحرين ، محملاً اياهما والسعودية ونظام المنامة مسؤولية المحافظة على حياة الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة الذي تدهورت حالته الصحية بسبب الاضراب عن الطعام منذ 45 يوما. وقال إبراهيم المدهون الناشط السياسي البحريني "ان هذا النظام وبعد ادانته من قبل المنظمات الدولية والحقوقية وحتى تقرير بسيوني بالقتل المتعمد وتحت التعذيب عمد الى استخدام الغازات السامة التي يستوردها من الولاياتالمتحدة وبريطانيا الداعمين الرئيسين للنظام الخليفي في التغطية على جرائمه".. وذلك حسب ما افادت به وكالة فارس نقلا عن موقع قناة "العالم" الاخبارية . واضاف المدهون ان الشعب البحريني استطاع ان يكشف عن حقيقة هذه الغازات امام المنظمات الحقوقية التي تدرك اليوم انها غازات خانقة سقط جراء استخدامها اكثر من 15 شهيدا على يد النظام البحريني وجيش الاحتلال السعودي. واشار الى ان هناك الكثير من الادانات للنظام وقمعه ، من قبل المنظمات الحقوقية والدولية ، معتبرا ان هناك تغطية وتعتيما اعلاميا ودعما اميركيا بريطانيا للسعودية والبحرين على جرائمهما بحق الشعبين البحريني والسعودي. واشار المدهون الى الضجة التي يفتعلها الغرب وحلفاءه العرب وحملتهم ضد سوريا التي يستجيب النظام فيها للشعب ويقدم التنازلات ويحاور المعارضة ، مشيرا الى ان قمع وبطش النظام الخليفي هو في وجه احتجاجات مدنية ابهرت العالم كله بسلميتها. واكد الناشط السياسي البحريني ابراهيم المدهون ان الغطاء الدولي والدعم المطلق لجرائم آل خليفة هي بسبب ما يقدمه هذا النظام الاستبدادي من خدمة للسياسات الامبريالية الاميركية وللدول الداعمة له. ونوه المدهون الى تدهور حالة الناشط الحقوقي الكبير عبد الهادي الخواجة جراء الاضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه في سجون النظام مذ 45 يوما ، محملا السلطات البحرينية والسعودية وكذلك واشنطنولندن مسؤولية ما يمكن ان يحدث للخواجة في ظل حالته المأساوية. وانتقد الناشط السياسي البحريني ابراهيم المدهون صمت الحكومة السويدية ازاء ما يجري للخواجة كونه يحمل الجنسية السويدية الى جانب الجنسية البحرينية ، مطالبا باطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.