شارك آلاف المواطنون بسوهاج في الجنازه العسكرية التي أُقيمت للنقيب الشهيد "أحمد جلال عبدالقادر" والذي استشهد هو وإثنين من جنود الأمن المركزي برصاص القوات الإسرئيلية على الحدود المصرية ، وذلك أثناء تأدية مهام عملهم ، وعلى إثر ذلك تحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد إسرائيل ، حيث أدى الأهالي صلاة الجنازة على الشهيد بحضور قيادات الشرطة والمحافظة ، وما أن إنتهت الصلاة وخرج المصلون من المسجد يهتفون : "خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود" ، و "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله" وغيرها من الهتافات الأخرى ، ثم تم تحميل الجثمان على سيارة تابعة لوحدة الدفاع المدني للقوات المسلحة ، حيث بدأت مراسم الجنازة العسكرية بعزف النشيد الوطني ، ثم أخذت تصدح الموسيقي على وقع خطوات الضباط والجنود المشاركين في تشييع الجنازة . يقول أحمد نور الدين إسماعيل خال الشهيد إنه اتصل بوالدته قبل وفاته بيوم واحد وطمأنها عليه وأبلغها أنه مصاب بجرح بسيط وشظيه في قدمه ، ثم عاد مره أخرى لمكان عمله ، حيث كان يقوم بتنشيط المنطقه عند العلامة الدولية رقم 79 بمنطقة النقب بوسط سيناء ، حيث قامت طائرات إسرائيلية بقصف المنطقه ، مما أدى إلى استشهاده ، مطالباً وزارتي الداخلية والدفاع بالقصاص لأبناء مصر الذين راحوا ضحية دفاعاً عن وطنهم الغالي .