تشييع الجنازة ارتدت قرية الصلعا مركز سوهاج بلباس الحداد أثر فقد ابن بار من أبنائها الشهيد النقيب / أحمد جلال عبد القادر شهيد الشرطة و الجيش الذي استشهد بالنيران الصهيونية على الحدود المصرية أثناء تأدية واجبه الوطني . حيث خيم الحزن على جميع الأهالي وارتدت السيدات ثياب الحزن وعلت أصواتهن بفقدان أبنها البار على أيدي جنود الصهاينة وفتحت جميع الدواوير لاستقبال المعزيين و المشيعين لجثمان الشهيد بمقابر القرية. ووقف الرجال و الشباب على مدخل القرية فى انتظار وصول الجثمان بعد صلاة ظهر الجمعة وحتى وصول الجثمان وقام الشباب بترديد هتافات تدين الاعتداء الغاشم على أبن من أبناء مصر وقاموا بحرق العلم الإسرائيلي ، وفور وصوله التف الآلاف من أهالي القرية و القرى المجاورة حول سيارة الإسعاف التى نقلت جثمان الشهيد من أسيوط حيث وصل بالطائرة إلي مطار أسيوط ونقلته إلي مسجد النصر بأسيوط لصلاة الجنازة ثم أقيمت له جنازة عسكرية بأسيوط وشاركت فيها كل القيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة و جموع الشعب الأسيوطي وبعدها تم نقل جثمانه حيث مقابر العائلة بمحافظة سوهاج التي استقبلته فى حالة بكاء هيستيرى واستقبلته النساء بالزغاريد الممزوجة بالدموع وهن يرددن إلى الجنة يا شهيد. ووقف عشرات الجنود من مديرية أمن سوهاج، حاملين علم مصر وساروا أمام الجنازة فى خطوة عسكرية من مدخل القرية، وشارك فى الجنازة اللواء عبد العزيز النحاس مدير أمن سوهاج و المهندس / علاء ياسين سكرتير عام المحافظة واللواء عاصم حمزة مدير مباحث المديرية، وعدد كبير من الضباط من مديرية أمن سوهاج . وحمل المشيعون جثمان الشهيد ملفوفاً فى علم مصر وطافوا به شوارع القرية فى مشهد حزين، ووقفت والدة الشهيد وحولها عدد من السيدات باكية وهى تردد ( فى الجنة بإذن الله يا أحمد) بينما وقف أشقائه وجيرانه وأبناء عمومته في ذهول وصمت تام أثناء الجنازة. ووقف الأب الأستاذ بكلية طب أسيوط منهاراً و يردد بكلمة لا إله إلا الله أحمد شهيد ولم يمت