علي اثر احداث العنف التي وقعت، أمام مبني ماسبيرو وأسفرت عن إصابة 100 مواطن مسيحي من المعتصمين وحرق وإتلاف 11 سيارة، فرضت قوات الشرطة والجيش طوقًا أمنياً حول منطقة الأحداث أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون مع بداية الأحداث، وقامت بإغلاق شارع الكورنيش، بداية من كوبرى 15 مايو إلى كوبرى 6 أكتوبر، وانتشرت سيارات الجيش أعلى كوبرى 15 مايو وحوله حتى موقع الاعتصام أمام ماسبيرو . وأكد اللواء محمد طلبة مساعد أول وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة، أن بلطجية من مناطق بولاق أبو العلا ووكالة البلح، استخدموا زجاجات المولوتوف وقاموا بإلقائها على المعتصمين، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين والتراشق بالحجارة وأثار البعض شائعات مغرضة بمنطقة بولاق بمعارك مع الأقباط، مما أدى لتزايد الأعداد، وأضاف أن قوات الشرطة بالتعاون مع الجيش تقوم بتأمين المنطقة، وجار القبض على المتورطين فى الحادث وطالب بضرورة تعاون المواطنين مع جهاز الشرطة لإعادة الاستقرار والأمن للبلاد . وقد تم نقل المصابين لمستشفيات الهلال الأحمر والقبطى والأنجلو أمريكان والمنيرة، لتلقى العلاج وجاءت إصاباتهم ما بين حروق وجروح، وإصابات بطلق نارى"خرطوش"، وكانت قوات الشرطة والجيش ألقت القبض على عدد من المتورطين فى الأحداث وإحالتهم للنيابة للتحقيق .