أكد د.عادل العدوى مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجي أن حصيلة الاشتباكات التي وقعت مساء في منطقة ماسبيرو أسفرت عن 67 مصابا دون وقوع أي وفيات وأوضح العدوى أن الإصابات في مجملها طفيفة حيث لم يتبق في المستشفيات سوى 6 مصابين في حين خرج باقي المصابين بعد تلقيهم العلاج المناسب لافتا إلى أنهم تم نقلهم إلى مستشفيات معهد ناصر وعين شمس والقصر العيني والراعي الصالح والمنيرة العام. وعلى جانب أخر أعلن القس فليوباتير قائد اعتصام الأقباط أمام مبنى ماسبيرو أن عدد الجرحى بين صفوف المعتصمين وصل إلى 22 جريحاً جراء إطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية من فوق كوبري 15 مايو والتي تسببت في إحراق عدد من سيارات المعتصمين أمام مبنى وزارة الخارجية أسفل كوبري مايو. وحمل القس فليوباتير مسئولية ما حدث كاملة لوزير الداخلية اللواء منصور العيسوي بسبب تصريحه للتليفزيون بأن اعتصام ماسبيرو لا بد أن ينفض بأي شكل كان بمثابة ضوء أخضر للبلطجية لتنفيذ تهديدهم. وقد أسفر أطلاق الرصاص من مجهولين على المعتصمين أمام مبنى ماسبيرو عن إحراق 11 سيارة ملاكى وإصابة عدد من المعتصمين تم نقلهم لمستشفيات الهلال الأحمر والقبطي والأنجلو أمريكان والمنيرة لتلقى العلاج .. وقد تمكنت قوات الشرطة مدعومة بقوات الجيش بالقاء القبض على عدد من المتورطين في الأحداث وإحالتهم للنيابة للتحقيق. وقد فرضت قوات الشرطة والجيش طوقا أمنياً حول منطقة الأحداث أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون مع بداية الأحداث وقامت بإغلاق شارع الكورنيش بداية من كوبرى 15 مايو إلى كوبرى 6 أكتوبر وانتشرت سيارات الجيش أعلى كوبرى 15 مايو وحوله حتى موقع الاعتصام أمام ماسبيرو.