كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وقوع خلافات شديدة وأزمة ثقة بين الرئيس الأميركي براك أوباما، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على خلفية إصرار الأول على إقامة دولة فلسطينية في حدود ال67. وقد عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعات يوم أمس واليوم الإثنين، تم خلالها مناقشة العلاقات مع الإدارة الأميركية . وقالت "يديعوت أحرونوت"، أن قيادة الحكومة الإسرائيلية حذرت نتنياهو من الشرخ الكبير في العلاقات بين إدارة أوباما ونتنياهو، لأن الرئيس أوباما يصر على إقامة الدولة الفلسطينية في حدود ال67 وأن الرئيس أوباما لا يعمل على صد الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنما يقف وراء الاعتراف بالدولة. وحسب الصحيفة فإن الرباعية الدولية ستعقد اجتماعًا يوم الجمعة المقبل، وستصدر بيانًا تؤكد فيه جاهزة الدولة الفلسطينية اقتصاديًا، ومن شأن هذا القرار أن يفتح الطريق أمام اعتراف الأممالمتحدة في الدولة الفلسطينية في شهر سبتمبر القادم.